وقالت: "إن اهتمامها بالإبل بدأ منذ 20 عامًا، عندما تأثرت بارتباط أسرتها المباشر بها"، وأضافت أنها تعتبر ذلك من مصادر الاعتزاز والفخر | والله لا يحلل ولا يبيح أي رجل بسبب إساءة وحابة أشكركم يعطيكم العافية" |
---|---|
وأثارت مقاطع الفيديو المتداولة جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ودشنوا وسما بعنوان "رشا العبد الله" ليتصدر بدوره قائمة الترند في تويتر، وجاء في التعليقات: "تبون الصدق الصراحه تمنيت ان ما تنقل لها صور ولا كان فيه حد مو لاانها امراة بالعكس المراة مهم دورها لكن ليس المكان هذا مناسب لها ولا هي مناسبه له فيه مجالات عده كان بالامكان تكون فيه ولايق بمكانتها واحترامها" وعلق حساب آخر: "على فكرة باعت ناقتها 170 ألف رغم إنها م تسوى، هذا فن من فنون التسويق" | مشاركة المرأة وتكشف العبدالله أنها كانت تصاحب والدها وأخاها في رحلات قنص في الصحراء ومواجهة الوحوش والثعابين، وتقول: "مثل هذه الرحلات منحتني الثقة في نفسي، وجعلتني أواجه الصعاب وأغامر في المجال الذي سلكه أبي وأخي، وتضيف: "سبق أن اعتذرت عن المشاركة في معرض الصقور تجنبًا من تنمر بعضهم، وأحاديثهم الرافضة أن تشارك امرأة في مثل هذه المعارض، ولكن مثل هذا الأمر أرفضه في مسابقات مزايين الإبل التي تخصص مسارات لمشاركة النساء، فأنا لا أخالف الشرع أو العادات، وأحافظ على نفسي وألتزم بكل ما أمرني به الله، وهذا ما يجعل ضميري مرتاحًا وراضيًا على كل خطوة أخطوها" |
الإنسانية التي لاقت حبًا كبيرًا من المتابعين والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي.
تبدو رحلة رشا العبدالله مع تربية النياق والصقور والخيل طويلة وقديمة، بدأتها هاوية وهي تصاحب والدها في مزادات الإبل ومسابقات مزايين الإبل، ورحلات القنص، وعندما توفي والدها، ساندت أخاها في تكملة مشوار والدها، ولكن عندما توفي أخوها قبل عام، وجدت نفسها في موضع المسؤولية، خصوصًا أن بقية أخواتها مازالوا صغارًا، ووالدتها طاعنة في السن ومقعدة، ولا يوجد بديل لها يقوم على تربية النياق، للإنفاق على أسرتها | وأوضحت رشا العبدالله، التي ظهرت في مقطع فيديو قبل أيام وهي تستقل سيارة جيب لكزس وتتفاوض مع أحد الأشخاص حول سعر ناقتها التي تدعى "مسيومة" ويبلغ سعرها 180 ألف ريال، أن تلك الهواية تطبعت عليها لأنها من عائلة بدوية ومنذ الصغر والعائلة كذلك |
---|---|
وبشأن مشاركتها في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، أفادت رشا العبدالله، أنها نجحت في إبرام صفقتين، مختتمة تصريحاتها، بأن الحدث لا يجب أن يقتصر على الرجال، واستشهدت رشا العبدالله في ذلك، بالأميرة سيرين بنت عبد الرحمن، التي نجحت في تحقيق المركز الأول، في فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، الأمر الذي شجع رشا العبدالله على خوض مغامرة المشاركة، على حد تعبيرها | مضيفةً "في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وبعد إطلاق رؤية 2030، وجدت المرأة السعودية الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، وتمَّ اعتبارها شريكةً مهمة في جميع جوانب التنمية، وارتفعت مشاركاتها في مجالات عدة، ووُجِدَت في معظم الأعمال، وأشكر الملك سلمان وولي عهده الأمين على كل ما يقدمانه لنا، وأدعو الله أن يطيل في أعمارهما، وأن يمدهما بالصحة والعافية" |
وتهتم رشا، التي وُلِدَت في حفر الباطن وهي في العقد الثالث من العمر حالياً، بمجال رعي الإبل منذ نحو 20 عاماً، كما تعمل اختصاصية أمراض قلبٍ في مستشفى القوات المسلحة.
10