وفيما إذا كانت الشائعات عن اعتناقه الاسلام تسببت بالحرج له وسط مجتمعه، قال: لم يحرجني أبدا، لسبب بسيط لأني متوزان مع نفسي وأنتمي لبيئة وجو اجتماعي متنور وغير متخلف | ونحن لم نتماد في هذا الموضوع أي إظهار العلاقة مع زوجاته رغم أنه كان موجودا في النص أساسا |
---|---|
حيث وجد شيء ما مخفي تحت الستار لكتابته وتناوله مفاصل حساسة جدا في موضوع ظهور الاسلام ولن أدخل بعمق أكثر من ذلك | وأكد أن هناك تراجع فكرياً حول فكرة تجسيد النجوم لحياة الأنبياء والصحابة خلال السنوات الأخيرة وبالتحديد منذ عرض المسلسل التاريخي "عمر" عام 2012، وجُسدت ضمن أحداثه شخصيات عديدة من الخلفاء وآل البيت ومنهم أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان، مؤكداً أن الزمن أصبح يفرض على الجهات المعنية ومنها الأزهر الشريف أن تستوعب مفرداته ومن ثم يرى أن الأمر يحتاج إلى اجتماع من قبل هيئة كبار العلماء الأزهر مرة أخرى حتى تعيد النظر في قراراتها |
وبحسب صحيفة "الوطن" الكويتية التي نقلت تصريحات العنزي فإن أولى تلك التغييرات التي شكلت "مفأجاة كبيرة" هي تغيير بطل العمل الرئيسي باسم ياخور الذي جسد شخصية خالد بن الوليد في الجزء الأول.
3وعن اتهامه بالزواج بمسلمة أثناء التصوير، يقول "زواجي بمسلمة كان قبل التصوير بأشهر، ومن المعيب جدا تناول أمر زواجي من قبلهم وهو أمر شخصي" | طارق الشناوي: ضرورة توافر المصداقية التاريخية في سرد الأحداث |
---|---|
خالد بن الوليد" والذي ظهر من خلاله عمرو يوسف منفرداً يرتدي زياً حربياً وممسكاً بسيفه جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وبين النقاد حول الشخصية التي يتناولها العمل وما إذا كان سيخرج بمستوى جيد سواء على المستوى الفني أو الإنتاجي | واشار إلى أن المفكر الاسلامي عبد الصبور شاهين "بارك العمل والتجربة والنية الصافية وقال الفتوى الشرعية قد تلزم في أماكن ولا تلزم في أماكن أخرى واعتبر العمل جيد وذلك خلال ظهور تلفزيوني لي معه" |
تزمت فكري من جانبه، يرى الناقد الفني طارق الشناوي، أنه لا يوجد فرد يستطيع الحكم على العمل الفني قبل عرضه وخروجه إلى النور، لذلك فهو ضد المطالبة بعدم إنتاج المسلسل حيث يجب على الجميع انتظار التجربة وعدم صدور أحكام مسبقة على العمل وقال الشناوي لـ "الموجز": لا مانع في تجسيد حياة خالد بن الوليد من أى زواية يتم تناولها، ولكن لابد من توافر المصداقية التاريخية في قصة العمل وأن يقدم الإيجابيات والسلبيات، لذا فإن فكرة عدم تقديم العمل للجمهور حتى لا يسيء للإسلام غير صحيح، حيث قُدمت شخصية خالد بن الوليد في أكثر من مرة عندما جسدها الفنان باسم ياخور مع المخرج محمد عزيزية وحقق العمل نجاحاً كبيراً رغم أن باسم ممثل مسيحي ولكنه أبدع في الدور، وأيضاً أبدع الفنان حسين صدقي في تجسيد نفس الشخصية في عمل سينمائي.
11