السائل: لكن يجب على العامي أن يكفر من قام كفره أو قام فيه الكفر ؟ الشيخ: إذا ثبت عليه ما يوجب الكفر كفره ما المانع ؟! ينظر: قاعدة عظيمة في الفرق بين عبادات أهل الإسلام | |
---|---|
وقوله صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ رواه ابن ماجه 2043 ، وحسنه الألباني | والمسلمين : إن كانوا يملكون أو لا يملكون ذلك |
ثامناً: سريان غباره لمقلدة العلماء المتعصبين ومن خطورة هذا الشرك سريان دخانه وغباره إلى بعض المنتسبين للعلم من مقلدة الفقهاء الذين يتعصبون لأقوال أئمتهم ويقدمونها على نصوص الكتاب والسنة.
29وفي الحديث يبين r أن من مات لم يتخذ مع الله شريكًا في الإلهية، ولا في الخلق، ولا في العبادة دخل الجنة، ففيه فضيلة السلامة من الشرك، ومن حديث أبي ذر - t -، أن النبي r قال: «أتاني جبرائيل فبشرني أنه من مات من أمتك لا يُشرك بالله شيئًا دخل الجنة» قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: «وإن زنى وإن سرق» وفي الرابعة: «على رغم أنف أبي ذر» ودخول من مات غير مشرك الجنة مقطوع به، لكن إن لم يكن صاحب كبيرة مات مصرًا عليها دخلها أولاً، وإلا فهو تحت المشيئة، فإن عفا عنه دخلها أولاً، وإلا عُذّب ثم خرج من النار وأُدخل الجنة | |
---|---|
والشرك بصرف شيء من العبادة لغير الله له صور كثيرة، يمكن حصرها في الأمرين التاليين: الأمر الأول: الشرك في دعاء المسألة دعاء المسألة هو أن يطلب العبد من ربه جلب مرغوب, أو دفع مرهوب.
19ولا تحصل النجاة للعبد في الدنيا والآخرة حتى يسلمه الله تعالى من هذه الأنواع الثلاثة من الشرك وهذا هو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله | ومع انتفاء ذلك و حصول التصور التام لهما لا يخفى ولا يلتبس أحدهما بالآخر |
---|---|
تسهيل العقيدة الإسلامية لعبد الله بن عبد العزيز الجبرين— ص: 161 النوع الثاني: صرف شيء من العبادات لغير الله تعالى فالعبادات بأنواعها القلبية, والقولية, والعملية, والمالية حق لله تعالى لا يجوز أن تصرف لغيره | والجهل بالحقيقتين أو إحداهما أوقع كثيراً من الناس في الشرك وعبادة الصالحين ، لعدم معرفة الحقائق و تصورها ، وأن لساعد الجهل وقصور العلم عوائد مألوفة استحكمت بها البلية وتمكنت الرزية منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داوود بن جرجيس ص 12 لا يخلو الجاهل الذي يفعل الكفر والشرك |
فلا عذر له أنا لم أقرأ الكتاب الذي أشرت إليه كاملا، وبالتالي لم أقف على ما أشرت إليه، فلا علم لي به، والإحالة إلى الكتاب لست مني وإنما أشار إليها من كتب في موقع الإسلام سؤال وجواب، وهذا ليس تنصلا وإنما للعلم، ومجرد الإحالة على كتاب لا يعني بالمرة الرضى بكل ما فيه، والله أعلم.
16