ففي أيام الفرص الكبيرة كان يقدِّم نفسه ليقضي حاجات جيرانه، ويصحب السيد نجيبًا إلى مكتبه حيث يعاونه في بعض أشغاله؛ وبالأخصِّ كان يبادر إلى السيدة فارس التي تبنَّته ويساعدها فيما تحتاج إليه | فكلمة آية تشير لعمل يعلن عن الشخص |
---|---|
ومازال هذا الفكر اليهودي أي الشبع الجسدي كعلامة للمسيح، موجود عند أصحاب مذهب الألف سنة، أمّا المسيح فيشرح أن عطاياه الأهم هي على مستوى الروح، ولهذا أتى وتجسد | صورة في : السيد المسيح وحوله تلاميذ كثيرين أكثر من 12 - من مخطوط كتاب خدمات الإمبراطور باسيليوس الثاني، القرن العاشر، مكتبة الفاتيكان |
فضجر بطرس من حديث امرأته فقال لها: تعالي ننام! إذًا المعنى تطلبونني لا لشخصي بل لعطاياي.
27ولذلك لا يتم التحول في سر الإفخارستيا إلاّ بالدعاء باسم الآب والابن والروح القدس | قَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، وَهُوَ أَنْدَرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ: «هُنَا غُلاَمٌ مَعَهُ خَمْسَةُ أَرْغِفَةِ شَعِيرٍ وَسَمَكَتَانِ، وَلكِنْ مَا هذَا لِمِثْلِ هؤُلاَءِ؟» فَقَالَ يَسُوعُ:«اجْعَلُوا النَّاسَ يَتَّكِئُونَ» |
---|---|
إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد | والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم" يوحنا 6: 51 ، رسم الفنان جان جوفينيه - من كتاب "الإنجيل وقصته"، إصدار تشارلز هورن، 1909 |
التفكير بطريقة جسدية لا يفيد شيئًا، أي لا تفهموا معنى الأكل من جسدي بطريقة جسدية فأنا لن أجعلكم من آكلي لحوم البشر.
28وها نحن نرى أن كثيرين سقطوا على المستوى الروحي | بعد ذلك اتجهت بخطًى عَجِلة إلى زاوية من الحديقة ظليلة هي غيضةٌ ملأى بشجر الغار تتخلَّلُها أغراس ذات أغصان لمَّاعة وأفنان محدَّدة الأطراف تمتدُّ من شجرات الندِّ إلى مطارح النبات والعوسج؛ وكانت تعرف كلَّ المعرفة تلك الجزيرة الصغيرة الطافحة بالخضرة التي عمَّدها لبيب راغب بهذا الاسم: «مدينة الأزهار» |
---|---|
وهو يعطي حياة بينما أن من أكلوا المن ماتوا |
مَن يردُّ إليه ولو حفنةً من رمادِهِ الضائع.