ملوك بني العباس في الكتب سبعة. دعبل بن علي بن رزين الخزاعي الكوفي

ثم قال للجلساء من كان منكم يحفظ شعره في أبي عباد فلينشدنيه؛ فأنشده بعضهم: أولى الأمور بضيعة وفساد أمر يدبره أبوعبادِ أما الخليفة العباسي الذي هجاه دعبل هجاء مراً فهو المعتصم
وأول من رسم الخرائط محمد بن موسى الخوارزمي في زمن المأمون، فعيَّن مواقع المدن والبحور بالدرجات الجغرافية المبنية على علم الفلك وممن مات في أيام المعتصم من الأعلام الحميدي شيخ البخاري وأبو نعيم الفضل بن دكين وأبو غسان المهدي وقالوا المقرئ وخلاد المقرئ وآدم ابن أبي إياس وعفان والقعنبي وعبدان المروزي وعبد الله بن صالح كاتب الليث وإبراهيم بن المهدي وسليمان بن حرب وعلي بن محمد المدائني وأبو عبيد القاسم بن سلام وقرة بن حبيب وعارم ومحمد بن عيسى الطباع الحافظ وأصبغ بن الفرج الفقيه المالكي وسعدويه الواسطي وأبو عمر الجرمي النحوي ومحمد بن سلام البيكندي وسنيد وسعيد بن كثير ابن عفير ويحيى بن يحيى التميمي وآخرون

فمكث ساعة ثم قال لي: أعد.

9
فصل: الخبر عن آل زيري بن عطية ملوك فاس وأعمالها من الطبقة الأولى من مغراوة
دعبل الخزاعي
والعقدة فيها من طراز واحد؛ أي إن الرَّاوية يعرف أن البطل محتال كذاب فيما يدعي
تاريخ الخلفاء
وأشهر المغنين: إبراهيم بن المهدي، وإبراهيم الموصلي، وابن إسحاق، وغيرهم
بيروت - لبنان: دار النفائس مؤرشف من في 28 سبتمبر 2018
أما في العصر العباسي الثاني، فتلاشت تلك العصبية العربية، وضعفت الخلافة، واشتدت الدولة الأعجمية وقويت حتى انتهيت إلى قولي: إِذَا وُتِروا مَدُّوا إِلَى واتِريهمُ أَكُفّاً عَن الأَوتارِ مُنْقَبِضَاتِ فبكى الإمام الرضا حتى أغمي عليه

حر الخصال، صادق اللهجة، ملء برديه الأريحية العربية.

8
فصل: الخبر عن آل زيري بن عطية ملوك فاس وأعمالها من الطبقة الأولى من مغراوة
من آثاره كتاب الأمالي، وهو ككتاب المبرد
تاريخ الخلفاء
مؤرشف من في 4 مارس 2016
بكى لشتات الدين مكتئب صب