وَيَرَى الْحَنَفِيَّةُ وَأَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ أَنَّ صَلاَةَ الْعِيدَيْنِ فِيهَا سِتُّ تَكْبِيرَاتٍ زَوَائِدُ : ثَلاَثٌ فِي الأْولَى وَثَلاَثٌ فِي الثَّانِيَةِ ، وَبِهَذَا قَال ابْنُ مَسْعُودٍ وَأَبُو مُوسَى الأْشْعَرِيُّ وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ وَعُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ وَابْنُ الزُّبَيْرِ وَأَبُو مَسْعُودٍ الْبَدْرِيُّ وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ وَالثَّوْرِيُّ وَعُلَمَاءُ الْكُوفَةِ وَهُوَ رِوَايَةٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ | وإذا كان الأمر قابلاً للاجتهاد، فليعذر أحدنا أخاه فيما اجتهد فيه |
---|---|
وأوضحت دار الإفتاء السبب وراء تسمية يوم عرفة بهذا الإسم حيث يتسأل عدد كبير من المسلمين عن السر وراء إختبار هذا الإسم، وذلك لأن الناس يقومون بالتعارف به، لأن حميع الخلق يتوجهون إلى الله من أجل الإعتراف بخطاياهم، ولأن سيدنا آدم عليه السلام عندما هبط هو وحواء إلى الأرض قاما بالتعرف على بعضهما لبعض | أما المسبوق فإن أدرك الإمام بالتكبير يكبّر معه ما بقي منه ولا يكمل ما فاته إلا بعد فراغ الإمام منالتكبير، فإن أدركه حال كونه يقرأ وعلم أي الركعتين يصلي يسن له أن يأتي بست تكبيرات إن كانت الركعة الاولى، وخمسا إن كانت الركعة الثانية، وذلك من غير تكبيرة الإحرام |
ثالثا : الواجب : أن يكون السعي إلى ائتلاف القلوب واجتماعها ، فذلك أصل من أصول الدين ، فلا يجوز هدم هذا الأصل بسبب سنة مستحبة من السنن التي من تركها فلا حرج عليه ولا إثم ، نعم ؛ لا مانع من المناقشة والمباحثة والحوار الهادئ لنصل إلى أقوى الأقوال وأقربها إلى السنة ، ولكن إذا لم يحدث هذا الاتفاق ، وكان كل طرف يرى أنه الأقرب إلى السنة ، ويقتدي بمن سبقه إلى هذا القول من الصحابة والتابعين والأئمة ، فالواجب حينئذ أن يجتمع المسلمون في المدينة على إمام واحد ، وفي صلاة واحدة ، وأن لا يتفرقوا ـ فإن تفرقهم ذلك من الشيطان ، ويفرح به أعداؤهم.
1الْقَوْلُ الثَّالِثُ: أَنَّ التَّكْبِيرَ فِي الْأُولَى سَبْعٌ وَفِي الثَّانِيَةِ سَبْعٌ ، رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَالنَّخَعِيِّ | حديث: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الطُّرُقِ، …فَإِذَا صَلَّوْا، نَادَى مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ، فَارْجِعُوا رَاشِدِينَ إِلَى رِحَالِكُمْ، فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ، وَيُسَمَّى ذَلِكَ الْيَوْم ُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْجَائِزَةِ» أخرجه الطبراني وغيره، وفي إسناده ضعف، ولكن له شواهد مرفوعة وموقوفة، تقوي الاستشهاد به في فضائل الأعمال |
---|---|
وقد سبق في الفتوى رقم : أن الإمام إذا فعل في الصلاة ما يرى المأموم عدم مشروعيته فإن الواجب على المأموم أن يتابعه ، ما دامت المسألة من المسائل الاجتهادية |
ويبقى على حلول اول ايام عيد الاضحى المبارك بضع أيام فقط كما ويتزايد البحث كل يوم عن ، وذلك بغرض جعلها على الهواتف الخاصة بهم سواء كنغمة رنين أو حالات واتس آب حيث تجعل هذه الأصوات الجميع يعيش في أجواء العيد المبهجة والتي يحبها جميع الأشخاص كما أنها توفر الراحة النفسية للمستمعين.
4حكم من نسي تكبيرات صلاة العيد بالنسبة للمالكية : بينوا أن من نسي تكبيرات صلاة العيد كلها أو بعضها إماما أو مأموما وابتدأ في القراءة، فتذكرها أثناء أو بعد ذلك فإنه يأتي بها ما لم يركع ويعيد القراءة استحبابا لأنه يندب الافتتاح بالتكبير،وليس عليه رفع يديه مع كل تكبيرة سوى تكبيرة الإحرام بحيث يكون التكبير متواليا لا فصل فيه، إلا أن الإمام يفصل ساكتا بقدر تكبيرة المأموم، ولأنه زاد في القراءة فإنه يسجد للسهو بعد السلام، وإن تذكر المصلي التكبيرات بعد ركوعه فلا يرجع للإتيان بها؛ فإن فعل ذلك بطلت صلاته، كما ويسجد للسهو في حال أنقص عدد التكبيرات ويسجد له قبل السلام، إلا في حال كونه مأموما فلا يسجد لأن إمامه يتحمل النقص عنه، وإذا لم يسمع المأموم تكبير الإمام فإنه يتتبع تكبيره ويكبر | |
---|---|
وهو قول أكثر أهل العلم | وهذا من المحنة التي انتشرت في هذا العصر ، على ما في هذا العصر من التفاؤل الطيب في هذه اليقظة من الشباب خاصة ، فإنه ربما تفسد هذه اليقظة ، وتعود إلى سبات عميق بسبب هذا التفرق ، وأن كل واحد منهم إذا خالفه أخوه في مسألة اجتهادية ، ليس فيها نص قاطع : ذهب ينفر عنه ويسبّه ويتكلم فيه ، وهذه محنة ، أفرحُ من يفرح بها : أعداء هذه اليقظة |
وَقَدْ ذَكَرَ الْعَيْنِيُّ تِسْعَةَ عَشَرَ قَوْلاً فِي عَدَدِ التَّكْبِيرَاتِ الزَّوَائِدِ.