لذا ترقبوا تحديثات منصة Irestha التي تغطي أخبار العالم ، بالإضافة إلى أي استفسارات وأسئلة سيتم طرحها في المستقبل القريب | وَاشْتَرَطَ الْقَاضِي لِجَوَازِ الْإِعَادَةِ فِي وَقْتِ النَّهْيِ: أَنْ يَكُونَ مَعَ إمَامِ الْحَيِّ |
---|---|
تُعرَّف الجماعة في اللُغة بـ: الكثرة، والجمعُ؛ ولذلك يُسمّى المسجد بالجامع؛ لأنّه يجمع الناس، وهي صفة للمسجد، وسُمِّيت صلاة الجماعة بهذا الاسم؛ لتجمُّع الناس للصلاة في نفس الزمان والمكان، والاشتراك في العمل نفسه، وهناك العديد من الأحكام الشرعية المتعلقة بصلاة الجماعة مثل حكم تخلف الرجل عن صلاة الجماعة من غير عذر | تبدأ الصلاة كأي صلاة أخرى بالتكبير في أولها ، بعد قراءة الفاتح ، وبعد الركوع والوقوف ، وبعد ذلك يسجد المصلي ، ثم يعيدها مع الإمام إلى تلك اللحظة |
من صلى في بيته أو في مسجد ، ثم أتى مسجدا آخر ووجدهم يصلون ؛ فإنه يصلي معهم ، وتكون الثانية نافلة.
الأعذار الخاصة: كالمرض الذي يصعب معه الخروج إلى المسجد؛ لفِعل النبيّ -صلّى الله عيه وسلّم- عندما مرض، فقد أمر أبا بكر بالصلاة بالناس، ولم يخرج هو إليها، والخوف على النفس، أو المال، أو الأهل؛ لحديث النبيّ: من سمع المنادي فلم يمنعْه من أتباعِه عذرٌ قالوا: وما العذرُ؟ قال خوفٌ أو مرضٌ لم تُقبلْ منه الصلاةُ التي صلَّى | كما يُعذَر من أكل شيئاً ذا رائحة كريهة تُؤذي المُصلّين، كالبصل، أو الثوم؛ لقول النبيّ: مَن أكَلَ مِن هذِه البَقْلَةِ، الثُّومِ، وقالَ مَرَّةً: مَن أكَلَ البَصَلَ والثُّومَ والْكُرَّاثَ فلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنا، فإنَّ المَلائِكَةَ تَتَأَذَّى ممَّا يَتَأَذَّى منه بَنُو آدَمَ |
---|---|
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين | وبهذا لا يجب على امرأة، أو غلام، أو مجنون، أو مريض، أو مسافر؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كلِّ مسلمٍ في جماعةٍ إلا أربعةً: عبدًا مملوكاً، أو امرأةً، أو صبيًّا، أو مريضًا |
وتابع: إن صلاة الجماعة يحصل ثوابها للرجل إذا صلى إمامًا بواحد أو زوجته، فأقلها اثنان فأكثر وتصلي خلفه، مستدلًا بقول ابن قدامة في كتابه "المغني": «وتنعقد الجماعة باثنين فصاعدًا، لا نعلم فيه خلافا، وقد روى أبو موسى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الاثنان فما فوقهما جماعة» رواه ابن ماجه، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لمالك بن الحويرث وصاحبه: «إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكما، وليؤمكما أكبركما».
ومثله : إذا أَغْفَلَ الْمُتَوَضِّئُ لُمْعَةً فِي الْأُولَى ، فَانْغَسَلَتْ بِنِيَّةِ التَّكْرَارِ فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ وَالثَّالِثَةِ : أَجْزَأَهُ فِي الْأَصَحِّ ، وَإِنْ قَصَدَ بِهِ النَّفَل | وقال النوويُّ: فالجماعة فرضُ عين في الجُمُعة، وأمَّا في غيرها من المكتوبات، ففيها أوجه |
---|---|
لذلك يجب أن نهتم بمعرفة الطريقة الصحيحة للقيام بذلك ، حتى يكون مقبولاً بنعمة الله ، ولأن أجر الصلاة عظيم ، كما أن الصلاة الجماعية لها أجر عظيم.
20