لكن الملأ قذر مثله، وهم خاصته وحاشيته | في قوله -تبارك وتعالى: وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ كما قلنا: الجبل ليس له أيمن ولا أيسر وإنما ذلك بحسب من يحتف به أو يمر بجانبه، يعني على يمينه، والمواعدة هنا وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ من أهل العلم من يقول: المواعدة كانت لموسى -عليه الصلاة والسلام، ولما كانوا أتباعاً له أضاف ذلك إلى المجموع، وَوَاعَدْنَاكُمْ، وبعضهم يقول: إن الله وعد موسى -عليه الصلاة والسلام- وهم معه بحيث يسمعون الله -تبارك وتعالى- يناجيه، ولما كان موسى -عليه الصلاة والسلام- هو مقدمهم وإمامهم ونبيهم واعده الله -تبارك وتعالى- من أجل أن يناجيه فأضاف ذلك إلى المجموع، والله تعالى أعلم |
---|---|
ومن حاول الانقلاب و القتل وتغيير النظام بالدسائس و الانقلاب العسكري يحاكم في كل أصقاع الدنيا فكيف تطلبون من بورقيبة أن لا يحاكمهم |
يقول لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مخالفا في قطع ذلك منكم بين قطع الأيدي والأرجل, وذلك أن أقطع اليد اليمنى والرجل اليسرى, ثم اليد اليسرى والرجل اليمنى, ونحو ذلك من قطع اليد من جانب, ثم الرجل من الجانب الآخر, وذلك هو القطع من خلاف وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ فوكد ذلك بأجمعين إعلاما منه أنه غير مُسْتَبْقٍ منهم أحدا.
فهل موقف ابن كيران العلماني من أفعال، ماء العنين، يفيد بأن الإختلالات الأخلاقية داخل الحزب لم تعد تهمه، أم أن شعارات الفضيلة السابقة و أيام الانتخابات كانت شعارات زائفة الهدف منها الاستجداء الانتخابي | |
---|---|
اتهم بورقيبة الشريعة بالنقص والخطأ في معاملة المرأة، وعزم على سنّ قانون يسوِّي بين الذكور والإناث في الميراث، وفي هذا الإطار فقد ألغى القوامة للرجل في المنزل، وحرَّم اللباس الشرعي على المسلمات، بدعوى أنه لباس طائفي يرمز إلى مذهب متطرف هدام، وقام باعتقال مئات النساء المتدينات بتهمة ارتداء الحجاب وتعرض كثيرات من هؤلاء للتجريد من الملابس أمام الناس وهتك أعراضهن، وقام بتعميم نوادي الرقص المختلط في المدن والقرى، وأطلق حملة لتصفية الكتب الإسلامية من الأسواق باعتبارها مصدر التطرف، وأجبر طالبات كلية الشريعة بجامعة الزيتونة الإسلامية على المشاركة في مسابقات للسباحة وهن يرتدين "البكيني"، كان أول الحكام العرب سعيًا إلى إقامة علاقات مع إسرائيل في الستينيات من القرن الماضي قبل عقد من توقيع مصر لاتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني | كما أن هناك ترند صاعد وداعم للسعر |
وقال الراحل مصطفى حسين عن الكاتب أحمد رجب "لا يمكن لأحد أن يزعم أنه يعرف أحمد رجب، قليلون هم الذين اقتربوا منه، فقد عُرف أحمد رجب كيف يحترم وقت القارئ وترجم ذلك في الكتابة باختصار وتركيز شديدين، حيث لا وقت عند القارئ إلى اللت والعجن".
7