الثالثة: قول: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ ، وهذه الصيغة ثابتة عن ابن عباس رضي الله عنهما، أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه | |
---|---|
ابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه ٨٥٨ ثانيا: الفوائد المخصوصة للأذكار المخصوصة وهي متنوعة متكاثرة بتنوع الأذكار وكثرتها، وتضيق هذه العجالة عن سردها، ولكن لما كان للذكر ذلك الشأن العظيم، اهتم العلماء بجمع الأذكار الواردة في السنة المطهرة، وصنفوا في ذلك الكتب الكثيرة، ومن أشهر المصنفات التي جُمِعَتْ في هذا الباب وأنفعِها ، وهو كتاب عظيم الشأن، لم يكن يخل منه بيت من بيوت المسلمين، ونذكر نماذج من هذه الأذكار، كأذكار الصباح والمساء | ولم يتمسك المانعون المستندون إلى كلام ابن عابدين برأيهم؛ إلا لعدم إطلاعهم على كلامه في مجموعة الرسائل حيث فَرَّق - كما مرَّ - بين الدخلاء والصادقين، وأباح فيها التواجد للعارفين الواصلين، والمقتدين بهم من المقلدين، فراجع المصدرين يَبِنْ لك الحق |
ألفاظ الذكر وصيغه ذكرُ الله تعالى بجميع صيغه دواء لأمراض القلوب وعلل النفوس.
21والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة | قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " واستنبط من هذا أن مراعاة العدد المخصوص في الأذكار معتبرة ، وإلا لكان يمكن أن يقال لهم : أضيفوا لها التهليل ثلاثا وثلاثين ، وقد كان بعض العلماء يقول : إن الأعداد الواردة كالذكر عقب الصلوات إذا رتب عليها ثواب مخصوص ، فزاد الآتي بها على العدد المذكور لا يحصل له ذلك الثواب المخصوص ؛ لاحتمال أن يكون لتلك الأعداد حكمة وخاصية تفوت بمجاوزة ذلك العدد |
---|---|
فلنحرص على إحياء هذه السُّنَّة المباركة، بتطبيقها وحث الناس عليها، حتى ننال أجر الذكر والتكبير، وأجر إحياء سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم | ولله الحمد" الثاني: "الله أكبر |
والتكبير المقيد هو الذي يتقيد بأدبار الصلوات.