شكل المخيم: يتألف المخيم من أربعة قواطع رئيسية يفصل بين كل قاطع وآخر شارع للسيارات وأكثرها كثافة القاطع الرابع الشرقي الذي يسكن فيه حوالي المائتين من العائلات المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان شاهد وكالة فلسطين اليوم الإخبارية بابونج | المساحة: تبلغ مساحة المخيم حوالي نصف كيلو متر مربع ويسكن فيه حوالي 500 عائلة أي حوالي 6000 شخص، وذلك حسب إحصاء "الأونروا" لشهر حزيران 2004 |
---|---|
سقط المخيم بعد 5 أيام، يتذكر أحد السكان كيف جالت الميليشيات في المخيم طالبة تجميع كل الأهالي في الملعب؛ كان الطقس بارداً، لكن العائلات أجبرت مع الأطفال والنساء على الجلوس في الوحل، ومنذ ساعات الصباح الأولى وحتى المغيب، أخذوا يسحبون الرجال ويضربونهم | بالرغم من أن هذه الأرقام صدرت عن المكتب الإعلامي لرئاسة الأونروا فإنها غير دقيقة لأنها تعتمد على معلومات يتقدم بها اللاجئون طواعية ليستفيدوا من الخدمات التي يستحقونها، وكذلك لا تشمل الأرقام الزيادة الطبيعية، فهناك لاجئون فلسطينيون في منطقة عمليات الأونروا غير مسجلين لديها رغم استحقاقهم ذلك |
التجمع الوحيد للفلسطينيين الذي بقي شرقَ بيروت حتى الآن، بعد تدمير مخيَّمي تل الزعتر، وجسر الباشا، لكنه تعرَّض لتدمير كبير أثناء الحرب، نتيجة موقعه الاستراتيجي، كما تعرّض أهله للتهجير، حيث هجَره أكثر من 100 عائلة عام 1991، بعد أن تم تدمير أجزاء كبيرة منه.
معظم سكان هذا المخيم الصغير هم من الفلسطينيين المسيحيين الكاثوليك الذين قدموا من قرى الجليل، وخلال الخمسينيات منح قسم من سكان المخيم الجنسية اللبنانية، وخلال حرب السبعينيات دمر نصف المخيم تقريباً، وهاجر أكثر اهله إلى مناطق أخرى في غرب بيروت وإلى كندا والولايات المتحدة الأميركية، في العام 1976 نشبت معارك بين أهل المخيم وأحزاب اليمين اللبناني: الكتائب، الوطنيين الأحرار وحرّاس الأرز | سرقوا وهدموا البيوت، وقتلوا 70 شهيدا من بينهم 12 شابا لا تتعدى سنّهم 15 عاما، أخذوهم من الصف في المدرسة الإنجيلية وأعدموهم هناك! بعد نكبة العام 1948 اضطرت عائلات المخيم إلى الهجرة من قراها في قضاء عكا وصفد وحيفا، وكان من قرية البصّة العدد الأكبر، واستقرت في القرى الحدودية اللبنانية بداية مثل بنت جبيل ومارون الراس ومرجعيون، قبل نقل تلك العائلات إلى حلب في سوريا، إذ كان تعدادهم حين ذاك حوالي خمس عشرة عائلة، استقرت في مخيم النيرب قرب مدينة حلب، وسكنت تلك العائلات بعدها في بلدة جرابلس التي تقع شمال سوريا لمدة عام حيث استفادوا من منازل مجانية قدمتها لهم الحكومة السورية آنذاك، ثم بعد ذلك تم ترحيلهم إلى لبنان، إذ تم نقلهم إلى ثكنة عسكرية فرنسية في منطقة الشويفات اللبنانية شرق بيروت في العام 1952، قبل أن يستقروا في نهاية المطاف وبعد التنسيق بين "الرهبانية المارونية"، "البعثة البابوية" والوكالة الدولية "الأونروا" التي أسفرت نتيجتها عن استئجار الأخيرة لأرض جبلية بني عليها "مخيم ضبيه" الذي استقبل سكانه بشكل رسمي تحديداً في العام 1955 وتم إطلاق اسم "مخيم الضبية" نسبة إلى وجود المخيم قرب منطقة الضبية اللبنانية |
---|---|
، سيطروا على المخيم بالكامل» يقع مخيم الضبية في الجهة الشرقية لمدينة بيروت وهو محاذي لمخيمي تل الزعتر وجسر الباشا الذين دُمرا بسبب الحرب الأهلية اللبنانية في العامين 1975 و 1976، وتبلغ مساحة المخيم حوالي نصف كيلو متر مربع ويسكن فيه حوالي 500 عائلة أي حوالي 6000 شخص، وبلغ عدد اللاجئين المسجلين فيه بشكل رسمي 4,211 لاجئ وذلك حسب إحصاء "الأونروا" لشهر حزيران 2004 | وكانت الأونروا تشرف على 16 مخيما رسميا، دمرت منها ثلاثة أثناء سنوات الحرب وتحديدا منذ عام 1974 وحتى عام 1976 ولم تتم إعادة بنائها من جديد وهي: مخيم النبطية في جنوب لبنان، ومخيما دكوانة تل الزعتر وجسر الباشا في بيروت |
الأمور التي يتميز بها مخيم ضبية: أغلب سكانه من المسيحيين الفلسطينيين، القادمين من الجليل يقع مخيَّم ضبيَّة فوق تلةٍ شرق بيروت، تطل على طريق بيروت-طرابلس، ويبعد عن بيروت 12كم.
14