كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ص:29 عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه , اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة | تُقسم كل من سور القرآن إلى عدَّة يختلف عددها باختلاف السور، كما يختلف طولها أيضًا، حيث إن بعضها عبارة عن بضعة حروف وبعضها الآخر عبارة عن عدد من السطور |
---|---|
والمئون، وهي ما ولي السبع الطوال، سُمِّيَت بذلك لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها | مؤرشف من في 29 يوليو 2018 |
ذكر رقم الإصدار عند إعادة نشر الترجمة.
27قام مسلمو الصدر الأول بتسمية سور القرآن بحسب تكرر الاستعمال، فمن المعلوم أن تراعي في الكثير من المسميات أخذ أسمائها من نادر أو مستغرب يكون في الشيء من خَلْق أو صفة تخصه، أو تكون معه أحكم أو أكثر أو أسبق | |
---|---|
لكن على الرغم من ذلك، فإن عدد البسملات في القرآن يصل إلى 114 بسملة ليتساوى بذلك مع عدد السور، وذلك لأن إحدى البسملات ذُكرَت في صُلب وتحديدًا في الآية رقم 30، على أنها ما كان النبي والملك يفتتح به رسائله إلى : إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ | وتُقسم هذه السور إلى قسمين: ، فأما فهي التي نزلَت في مدينة قبل ، وأغلبها يدور على بيان العقيدة وتقريرها والاحتجاج لها، وضرب الأمثال لبيانها وتثبيتها وعددها 86 سورة، أما السور المدنية فهي التي نزلت بعد الهجرة سواءً في أو في مكة المكرمة بعد الفتح، ويكثر فيها ذكر التشريع، وبيان الأحكام من وعددها 28 سورة |
وقد قسَّم علماء الشريعة سور القرآن إلى ثلاثة أقسام وفقًا لطولها، ألا وهي: السبع الطوال وهي سور ، ، ، ، ، ،.