الاخفاء : الجزء اللساني معدوم ,والجزء الخيشومي موجود ؛ فهو حالة وسط بين الاظهار والادغام | التعريف الاصطلاحي: الدمج بالنطق بالحرفين عن طريق صفة بين الإظهار والإدغام، بدون تشديد مع الحرص على بقاء الغنة في الحرف الأول بشرط إذا جاء بعدها إحدى الحروف ال١٥ المتبقية |
---|---|
من وليّ ثانيا:الادغام الكامل: أو بغير غنّة: وهو ذهاب ذات الحرف وصفته ويكون بإلغاء الحرف الأول والانتقال للحرف الثاني وتشديده من غير إطالة الصوت وحرفاه : اللام والراء -مثل : ولكن لا يشعرون | ملاحظة : في الادغام بغير غنة يذهب اصل الحرف وصفته وهي الغنة ويسمى هذا النوع بالإدغام الكامل، يستثنى من ذلك قول الله تعالى : {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ} سورة القيامة اية 27 |
ما هو المقصود بالنون الساكنة والتنوين النون الساكنة: هي النون التي لا تحتوى على حركة، ولا تتغير في اللفظ، والوصل، والخط، وتوجد في الأسماء، والحروف، والأفعال، وتحتل المكان الوسطي و الطرفي في الكلمة.
14لما فيها من وجوب السكت المانع للإدغام ، وعلة حذف الغنة في القسم الثاني من الإدغام للمبالغة في التخفيف لما في بقاءها من الثقل | ما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما فإذا جاءت النون الساكنة أو التنوين قبل أحد هذه الحروف وجب إخفاؤُهما عنده ، وسواء كان اجتماع النون وحرف الإخفاء في كلمة أو في كلمتين بصورة عملية ليحذر القارئ عند الإخفاء من إلصاق اللسان فوق الثنايا العليا عند إخفاء النون ولتحقيق ذلك يجب إبعاد اللسان قليلا عن الثنايا العليا وأما سبب الإخفاء هو توسط مخارج الحروف ، والمراد بالحروف حرف النون وحروف الإخفاء ، فلا هي بعيدة فتظهر كالإظهار ولا هي بقريبة فتدغم كما في الإدغام |
---|---|
وسببه : بعد المخرج ، فالنون والتنوين تخرج من طرف اللسان ، وحروف الإظهار تخرج من الحلق | كيفية النطق: النطق بالنون الساكنة والتنوين يكون نطقا واضحاً من غير غنة ظاهرة بدون فصل أو سكت مع إعطائها زمناً متوسطاً بين الشدة والرخاوة |
وفي أخر المقال قد أوضحنا احكام النون الساكنة والتنوين مع الامثلة من القران الكريم التي جاءت في صورة البقري، كما سردنا الفرق بين النون الساكنة والتنوين للحصول على المعلومة والاستفادة منها.
17الإدغام الإدغام لغةً: إدخال شيءٍ في شيء، أمَّا اصطلاحاً: فهو إدخال حرف ساكن في حرفٍ متحرّكٍ بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدّداً، وحروف الإدغام ستة، وهي: الياء، والراء، والميم، واللام، والواو، والنون، وجُمعت في كلمة يرملون ، وينقسم الإدغام إلى قسمين، وهما على النحو الآتي: الإدغام بغنّة: حروف الإدغام بغنّةٍ أربعة، وهي: الياء، والنون، والميم، والواو، وجُمعت في كلمة ينمو ، وشرطه أن تكون النون الساكنة أو التنوين في نهاية الكلمة الأولى، ويكون حرف الإدغام بغنّةٍ في بداية الكلمة الثانية، كقول الله جل جلاله في سورة الزلزلة: وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ، وقوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ، أمَّا إن اجتمعت النون الساكنة مع حرف الإدغام في نفس الكلمة وجب الإظهار، ويكون عند حرفي الواو والياء، ويُسمى إظهاراً مطلقاً، وجاء في القرآن الكريم في أربعة كلماتٍ فقط، وهذه الكلمات هي: صنوان، وقنوان، والدنيا، بنيان | والإقلاب يقع مع حرف واحد فقط هو الباء ، فإذا وقعت بعد النون الساكنة أو بعد التنوين وجب قلبها ميماً ويسمى "إقلاباً " |
---|---|
أحكام النون الساكنة والتنوين أن التجويد شيء في غاية الأهمية في حياتنا، فهو يعلمنا كيفية اخراج كل حرف في مخرجه الصحيح، بكل صفاته التي يتصف بها، وقد تم وضع أصوله، واستنباط أحكامه، عن طريق قراءة النبي-صلى الله عليه وسلّم- المأثورة، وصحابته، والتابعين له، وكان الهدف الرئيسي من علم التجويد هو حفظ ومنع اللسان من الوقوع في أي خطأ عند قراءة القرآن الكريم، لذا يجب على كل شخص مكلف مراعاة القوانين عند قراءته، لأن ذلك فرض عليه | تعريف التنوين: هو نون ساكنة زائدة لغير توكيد تلحق آخر الإسم لفظاً ووصلا وتفارقه خطا ووفقا مثل وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ |
يمكن تعريف التّجويد بأنّه العلم الّذي يهتم بالكيفيّة الّتي يتم بها نطق الحروف بهدف التّلاوة والقراءة المتقنة للقرآن، وذلك بما يتعلّق بمخارج الحروف وخصائصها والأحكام المتعلّقة بها.
4