وهذه الزيادة " من كان ذلك دعاءه | اللهمّ أحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ المفردات: الخزي : هو الذلّ والهوان |
---|---|
أخرجه أحمد والبخاري في التاريخ وابن أبي عاصم وابن حبان والطبراني من طريق محمد بن أيوب بن حلبس، سمعت أبي، عن بسر بن أرطاة به | قال أبو مسهر : كان أفقه يعني من أخيه يونس ، وكان يفتي في الحلال والحرام ، وكان عامل عمر بن عبد العزيز على ديوانه ؛ كما في " التعجيل " |
وأما بالنسبة للحديث الذي تبحثين عنه فقد رواه الإمام الطبراني في معجمه الكبير من حديث بُسْرِ بن أَرْطَاةَ رضي الله تعالى عنه أنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتِي فِي الأُمُورِ كُلِّهَا ، وَأَجِرْنِي مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا ، وَعَذَابِ الآخِرَةِ، وَقَالَ: مَنْ كَانَ ذَلِكَ دُعَاءَهُ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَهُ الْبَلاءُ.
وأما الدعاء الثاني: فلم نقف له على أصل فيما تيسر لنا البحث فيه من المراجع | وبسر بن أرطاة - وقيل : ابن أبي أرطاة - مختلف في صحبته |
---|---|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإننا نشكرك على ثقتك بالشبكة الإسلامية إسلام ويب، ونسأل الله أن يجعلنا خيرًا مما يظنُ الناس بنا | والمقصود من الدعاء الطلب من ان الله وحده ان يجعل عاقبة كل أمر من أموري حسنا طيبا، فإن الأعمال بالخواتيم، فاجعل أعمالنا كلها طيبة مرضية عندك، وثبتنا على ذلك إلى أن نلقاك بأحسن أعمالنا، ويطلب الانسان فى الدعاء من الله ان يعصمنا من هلاك الدنيا، وهي مصائبها، وغرورها، وشرورها، ومن كل ذلّ وهوان، وفضيحة فيها، وان يعذنا من جميع أنواع عذاب الآخرة |
وقد أطال ابن عبد البر ترجمته في " الاستيعاب " ، وذكر فيها بعض مساويه.
1