لكنه استجابَ لهم على الرغم من ذلك وأعلنَ الثورة على هشام سنة 121 هـ وبايعه 15,000 رجل، وكانت تلك أول ثورة للشيعة منذ عهد مروان بن الحكم | واستكمالًا في الحديث عن نهاية تاريخ الدولة الأموية في دمشق فقد تعاقب على الدولة حكام أقوياء وحكام ضعاف الأمر الذي شجع الناقمين والطامعين على التّحرك والتّمرد، وساعد على زوال الدولة الأموية أيضًا اتساع رقعتها وتعذّر إدارتها إدارة مركزيّة قويّة، وانتشرت المذاهب المتعددة كالتشيّع والمذهب الخارجي والاعتزال والأرجاء وكل مذهب من هذه المذاهب مخالف للآخر، وابتعد العرب عن الأعمال اليدوية والتجارة والصناعة وإقبال الموالي وأهل الذمة إلى العمل بالتجارة والصناعات المختلفة أدى إلى تقوية خصوم الدولة الأموية؛ لأنّه من يملك الاقتصاد يملك القوة، كل هذه الأمور مجتمعة أدت لضعف وسقوط الدولة الأموية في دمشق |
---|---|
وقد عُرف التوريث بالهرقلية أو الكسروية تشبهًا بنظام أباطرة الروم وأكاسرة فارس الوراثي | سامية إبراهيم لطفي السمان ود |
فتحوها وطوروها ، ودعوا كل الدول المنفتحة على الإسلام ، وأعادوا الأموال إلى خزينة المسلمين ، فكان قدوة لكل الخلفاء بعد وفاتهم.
2وعندما ودعهن يزيد قال لعلي بن الحسين علي الأصغر : قبَّح الله ابن سمية، أما والله لو أني صاحب أبيك ما سألني خصلة إلا أعطيته إياها، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي، ولكنَّ الله قضى ما رأيت | وعندما بلغَ المدينة دخلها من جهة تُسمَّى ، وهناك التقى أهلها، لكنهم رفضوا مبايعة يزيد، وكانت سنة 61 هـ، وهُزمَ أهل المدينة وقتل 300 منهم، ودخل مسلم المدينة عنوة واستباحها وقتل الكثير من أهلها وأجبرهم على مُبايعة يزيد بالقوَّة |
---|---|
يتيح الموقع لأعضائه إنشاء مكتبة افتراضية على الويب ، و البحث عن الكتب و من ثمّ إضافتها إلى رفوف المكتبة ،ويستطيع كل عضو أن يكتب مراجعة عن كتاب قرأه ، و أن يقيم ذلك الكتاب أيضاً ، كما يستطيع أن يوصي به إلى أي صديق يشاركه الاهتمام جميع الحقوق محفوظة لموقع كتاب بديا 2008 - 2020 | النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنه لبس الثياب الرثة وعمل بجد على السلطة والمال ، واستمر حكمه في الخلافة قرابة العام ، وكان الخليفة عمر بن عبد العزيز عام 720 م بوفاة 101 هـ |
مروان بن الحكم هو مروان بن الحكم بن أبي العاص القرشيّ الأمويّ، استلم خلافة الدّولة الأمويّة بعد معاوية بن يزيد عام 64هـ، وفي عام 65هـ دخل واستردّها من عبد الرّحمن بن جحدم التّابع لابن الزّبير وأعادها تحت ولاية الأمويّين، وجعل ابنه عبد العزيز والياً عليها، وقد توفّي في دمشق عام 65هـ؛ حيث كان يبلغ من العمر 63 عاماً.
10كوفئ الحجاج بأن أصبح والي العراق والمشرق، وهكذا استتبَّ الحكم أخيراً لخليفة واحد في البلاد بعد أن عصفَت الصراعات الداخلية بالدولة الأموية لعقد ونصفٍ تقريباً، وسُميت سنة 73 هـ بـ «عام الجماعة الثاني» | نشأة الخلافة الأموية: تأسست الخلافة الأموية عام الجماعة سنة 41 هـ، إِثْر تنازل الحسن بن علي لمعاوية بن أبي سفيان y جميعًا عن الخلافة؛ رغبةً في حقن دماء المسلمين، وتوحيدًا لكلمتهم بعد الذي حدث في الفتنة الكبرى من أحداث ومعارك، فكانت هذه النشأة قمعًا لأهل الفتنة، وتخييبًا لآمالهم، وما كانوا يرجونه لأمة الإسلام من الشر، كما كانت مصدرَ سعادةٍ واستقرارٍ للمسلمين بعد الفتن والقتال؛ ولذا كانت خلافة معاوية t تامَّة الشرعية |
---|---|
وقد كان من بين هؤلاء ، الذي فرَّ إلى الأندلس، وأعلنَ استقلاله بها وتأسيس ولاية أموية في سنة 138 هـ 755 م | كان معاوية t مجاهدًا في سبيل الله محبًّا للجهاد، كما كان إداريًّا بارعًا، واقتصاديًّا خبيرًا؛ لذا شهد عهده أعظم الرخاء للمسلمين، وكان المسلمون سعداء بحكمه |
» كما قال : «الخلفاء خمسة، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز، وما كان سواهم فهم منتزون».
30