، وكان واضحاً أن السعوديين متفوقون في القوات، فقد واصلوا تقدمهم نحو الجنوب حتى وصلوا والحدود الشمالية لليمن | ولم يكن الحكم السعودي في البحرين مستقراً |
---|---|
وبعد هذه المعركة أرسل أهل الأحساء إلى سعود، وخرجوا إليه مبايعين | وأما ما ذكرتم من أمر الطريق وعدم التعرض للحجاج فحبا وكرامة |
فأدرك الشريف غالب، أنه لا طاقة له بالصمود.
10كانت أولى رحلات الشيخ محمد رحلته إلى ؛ فتلقى العلم على يد العالمين عبد الله بن إبراهيم آل سيف النجدي، | لم يتمكنوا من إخضاع الكويت، على الرغم من الحملات العسكرية المتعددة، التي شنوها ضدها، فظلت محتفظة باستقلاها |
---|---|
عندما كان هو وأخيه عبد الوهاب وبعض مشايخ وأعيان عسير عائدين من الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، ثم رشّح عبد الوهاب للإمارة خلفاً لأخيه محمد، وأقر الإمام عبد العزيز بن محمد، عبد الوهاب بن عامر أبو نقطة أميراً عاماً على عسير، وقام عبد الوهاب أبو نقطة بجهود عظيمة، في دخول القوات السعودية للحجاز لاحقاً، وامتدادها في الجهات الجنوبية الغربية من | وتوغلت قواته إلى قرب ، سئم الإمام من كثرة الخلافات بين الأمير عبد الوهاب والشريف حمود، فرأى أن يتأكد من صحة ولاء الشريف حمود؛ فكلفه باستعادة أجزاء من تهامة اليمن كان الإمام المنصور إمام قد استعادها |
وأقامت أربعة أشهر على هذا الحال.
14أما قطر، فهي امتداد طبيعي للأحساء | وكتب إلى ، يطلب السماح له بمهاجمة الزبارة، فجاءته الموافقة من الإمام |
---|---|
ويذكر ، أن زكاة الدولة السعودية الأولى، كانت تصل إلى حوالي مليونَي ريال | وكان من ثمار ذلك، أن ساعدت فارس حكومة مسقط، بقوات عسكرية، بقيادة صادي خان، فحاربت إلى جانب قواتها ضد السعوديين، في عمان، واستردت حصون |
وقد أثارت هذه الأحداث مخاوف على مصالحها في الخليج العربي.