وعلى هذا فإنّ الآية السابقة إعتبرت الإخلاص وقصد القربة إلى الله محرّكاً أساسيّاً في الحجّ والعبادات الاُخرى، حيث ذكرت ذلك بشكل عام، فالإخلاص أصل العبادة | وصَخْرٌ أَبو بَحْرٍ الأَحْنَفُ بنُ قَيْسِ بنِ مُعَاوِيَةَ التَّمِيمِيُّ البَصْرِيُّ : تَابِعِيٌّ كَبِيرٌ من العُلَمَاءِ الحُلَمَاءِ وُلِدَ في عَهْدِه صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ ولم يُدْرِكْهُ والأَحْنَفُ لَقَبٌ له وإِنَّمَا لُقِّبَ بنِ لِحَنَفٍ كان به قالتْ حَاضِنَتُه وهي تُرَقِّصُهُ : " واللهِ لَوْلاَ حَنَفٌ بِرِجْلِهِ " مَا كَانَ في صِبْيَانِكُمْ كَمِثْلِهِ ويُقَال : إِنَّهُ وُلِدَ مَلْزُوقَ الأَلْيَتَيْنِ حتى شُقَّ ما بَيْنَهُمَا وكان أَعْوَرَ مُخَضْرَماً وهو الذي افْتَتَحَ الرَّوْزناتِ سنة 67 بالكُوفَةِ ويُقَال : سنة 73 قال اللَّيْثُ : والسُّيُوفُ الحَنِيفِيَّةُ تُنْسَبُ لَهُ لأَنَّهُ أَوَّلُ مَن أَمَرَ بِاتِّخَاذِهَا قال : والْقِياسُ أَحْنَفِيٌّ |
---|---|
وـ الصحيح الميل إلى الإسلام الثابت عليه | Ин аст дини дурусту рост! وأَبو حَنِيفَةَ : كُنْيَةُ عِشْرِينَ رجلاً مِن الْفُقَهَاءِ أَشْهَرُهُمْ إِمامُ الْفُقَهَاءِ وفَقِيُه العُلَماءِ النُّعْمَانُ بنُ ثابِتِ بنِ زُوطَى الكُوفِيُّ صاحِبُ المَذْهَبِ رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه وأَرْضَاهُ عَنَّا ومنهم أَبو حَنِيفَةَ العَمِيدُ : أَمِيرٌ كاتبُ ابن العَمِيدِ عُمَرَ بن الأَمِيرِ غَازِي الفَارَابِيُّ الإِتْقَانِيُّ شارحُ الهِداية دَرَّس بالْمَاردَانِيّ وبالصَرغَتمَشيَّة وأَبو حَنِيفَةَ محمدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ الخَطِيبِيُّ يَرْوِي عن أَبي مُطِيعٍ تقدَّم ذِكْرُه في خطب وتَحَنَّفَ : عَمِلَ عَمَلَ الْحَنِيفيَّةِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ يعني شَرِيعةَ إِبراهِيمَ عليهِ السَّلامُ وهيمِلَّةُ الإِسْلام ويُوصَفُ بها فيُقَال : مِلَّةٌ حَنِيفِيَّةٌ وقال ثَعْلَبٌ : الحَنِيفِيَّةُ : المَيْلُ إِلى الشَّيْءِ قال ابنُ سيدَه : وهذا ليس بشَيْءٍ وفي الحديثِ : بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ السَّهْلَةِ وفي حديثِ ابنِ عَبَّاسِ : سُئِلَ رسولث اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ : أَيُّ الأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قال : الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ يعني شَرِيعَةَ إِبراهيمَ عليه السَّلامُ لأَنَّه تحَنَّفَ عن الأَدْيانِ ومَالَ إِلَى الحَقِّ وقال عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : حَمَدْتُ اللهَ حين هَدَى فُؤَادِي |
وإيتاء الزكاة : مفروض في التوراة فرضاً مؤكداً.
11الحَنَفيُّ : تابع مذهب أبي حنيفة، وهم الحنفية | حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ والحنيفية: الختان, وتحريم الأمهات والبنات والأخوات والعمات والخالات والمناسك |
---|---|
Maka mengapa sewaktu ia datang mereka menjadi jadi ingkar kepadanya dan supaya mereka mendirikan salat dan menunaikan zakat; dan yang demikian itulah agama atau tuntunan yang mustaqim yang lurus | منهم أميَّة بن أبي الصَّلت |
كما أنّ العلاقة بين هذا العمل وتقوى القلب واضحة أيضاً، فالتعظيم رغم أنّه من عناوين القصد والنيّة، يحدث كثيراً أن يقوم المنافقون بالتظاهر في تعظيم شعائر الله.
17