سمي بالصديق لكثرة تصديقه النبي عليه الصلاة والسلام في كل ما يقول وخاصة في حادثتي الاسراء والمعراج حيث كذب البعض وشك البعض لكن ابو بكر كان أول من صدق وآمن فسماه عليه الصلاة والسلام بالصديق | فهذه القصة لم نجد لها أصلا بهذا التمام ، ولا نعلم أحدا من أهل العلم ذكرها في مناقب الصديق رضي الله عنه |
---|---|
من هو ابو بكر الصديق وكانت وفاته بعد وفاة الرسول بسنتين وثلاثة أشهر في 13هـ، ونعاه الصحابة وتأثروا لفقدهم رجلاً مثله، فقال فيه الإمام علي بن أبي طالب: «اليوم انقطعت خلافة النبوة»، «رحمك الله يا أبا بكر، كنت أول الناس إسلاماً، وأكملهم إيماناً، وأخوفهم لله، وأشدهم يقيناً، وأعظمهم عناءً، وأحوطهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحدبهم على الإسلام، وآمنهم على أصحابه، وأحسنهم صحبة، وأفضلهم مناقب، وأكثرهم سوابق، وأرفعهم درجة، وأشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم به هدياً وخلقاً وسمتاً وفعلاً» | وقد ذكره الله -عز وجل- في كتابه الكريم، فقال تعالى: إِذ يَقولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إِنَّ اللَّـهَ مَعَنا ، وكانت معيّة الله -سبحانه- تحفّه هو ورسوله في حادثة الهجرة، وكان من أتقى الناس وأعلمهم بالكتاب والسنة، وتميَّز أهل بيته بإسلامهم وخدمتهم للإسلام، وكان -رضي الله عنه- أول من يوافق النبي بالشورى، ووحده من كان يفتي بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أثنى عليه النبي لتقديمه أمواله كلّها للدعوة، كما أنه قُدّم إماماً للصلاة في حضرة النبي، وفي السنة التاسعة للهجرة كان أميرًا للناس في ، ووصّى النبي بعدم إغلاق باب الصديق -رضي الله عنه- الذي في المسجد النبوي، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لا يَبْقَيَنَّ في المَسْجِدِ بَابٌ إلَّا سُدَّ، إلَّا بَابُ أبِي بَكْرٍ ، ولقد وصّى الرسول -عليه السلام- الناس إذا استشكل عليهم أمراً أن يستعينوا بالصديق -رضي الله عنه- من بعده، وكانوا يأتونه بالمواقف الصعبة، وفي المرض الذي توفي فيه النبي -عليه السلام- استدعاه ليكتب له كتاباً يتضمّن خلافته له بعد موته، وكان رضي الله عنه أشجع الناس وأصبرهم في حادثة وفاة النبي، فوقف وخطب بالناس وصبَّرهم رغم شدّة حزنه |
وبويع له بالخلافة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الحادية عشرة من الهجرة وأجمعت الصحابة كلهم على خلافته.
24ماهو اسم ابو بكر الصديق يعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من الصحابة العشر المبشرين في الجنة، وهو أحد صحابة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وكان أبي بكر رضي الله عنه من الصحابة الزاهدين المتواضعين، التي نبع في العلم ووجه العلم والاستفادة التي تعلمها هو رفاقه من الصحابة نحو طريق الحق واعلاء كلمته من خلال المشاركات التي شارك بها في المعارك والغزوات التي خاضوها بجوار النبي صلى الله عليه وسلم | وفاته تروي أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أن الصدّيق -رضي الله عنه- مات متأثّراً بمرضه بعدما اغتسل في ليلةٍ شديدة البرد، فأصيب على إثرها بالحمّى، ولم يستطع أن يخرج للصلاة خمسة عشر يوماً، وقد أوصى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بإمامة الناس نيابةً عنه إلى أن توفي في ليلة الثلاثاء الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة، الموافق الثالث والعشرين من شهر آب من عام ستمئة وأربعة وثلاثين ميلادية، وكان عمره ثلاثاً وستين عاماً كما كان عمر الرسول -عليه الصلاة والسلام- حين توفّي، وأوصى -رضي الله عنه- زوجته أسماء وابنه عبد الرحمن -رضي الله عنهم- بغسله، وصلّى المسلمون عليه صلاة بإمامة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وحُمل -رضي الله عنه- على الخشبة التي حُمل عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، وأوصى عائشة -رضي الله عنها- أن يُدفن بجانب قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، فنفّذت ابنته أم المؤمنين وزوجة النبي وصيّته |
---|---|
والحاصل : أننا لم نقف على القصة المذكورة ، ولا ما يشبهها ، من وجه مقبول ، يسوغ نشرها ، أو تداولها | أصدق الأمة خليفتها» بعد انتقال الرسول صل الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، اجتمع المسلمون على تسميته خليفة لرسول الله، فكان أول خليفة في الإسلام، وفي عهده تمت إنجازات عدة ومنها انتصاره بحروب الردة فاستقام الدين في عهده، وجمع القرآن من صدور الرجال وسعف النخل بين لوحين ليحفظه بعد أن استشهد العديد من كتاب الوحي وحفظة القرآن في تلك الحروب |
وقيل: لأنه كان قديماً في الخير.
30