مهما كان الأمر يبدو صعب أو غير ممكن كما لو كانت مشاعر الحزن والاكتئاب والتعب والإرهاق تبدو قاسية ولا يمكن التغلب عليها ومهما ظننت ذلك سيكون عليك البدء بالعمل للتخلص منها بخطوات بسيطة ولكنها ذات تأثير كبير | |
---|---|
أغمض عينيك لبضع لحظات وفكر في شيء إيجابي | وللبيئة المادية المحيطة تأثير قوي على الحالة النفسية للموظفين, فطريقة تصميم وتقطيع وإكساء وفرش المكاتب تعطي الانطباع الأهم لنفسية الموظف، ومنه يجب أن نضع في أذهاننا اعتبارات علمية تخص هذا الجانب كإبقاء مساحة عمل كافية لكل موظف تساعده على إتمام مهامه بأفضل وجه وإعطاء الموظفين الأكثر تواجداً في المكتب أولوية في المساحة والموقع والمشهد إن وجد, كما ينبغي التركيز على البساطة في الديكورات المحيطة بالموظفين وعدم إرباكه بديكورات معقدة |
أطعمة مرتبطة بالحصول على الراحة النفسية أثبتت العديد من التجارب العلمية أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال تناول بعض الأطعمة والمشروبات ومنها: الشوكولاتة تساعد الشوكولاتة على تحسين الحالة المزاجية للفرد لاحتوائها على مادة الكافيين والتيوبروماين، مما يخلصه من التوتر.
الراحة النفسية " هي حالة الهدوء والسكينة وعدم الاضطراب، ويعني تحقيق هذه الحالة الذهنية الإيجابية؛ أنك لن تشعر بالانزعاج من تقلبات الحياة"، ستكون محصّناً إذا صحّ التعبير؛ ضد تقلبات الزمن | وعندما كانت السيدة مريم أيضًا في موقف ضعف أخذت بالأسباب وهي تضع مولودها: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ} سورة مريم من الآية:21 |
---|---|
التفاؤل هو من أهم أسباب الحصول على الراحة النفسية، وذلك من خلال اعتبار المشكلات التي يواجهها المرء ما هي إلا عوارض زائلة يمكن أن تختفي مع مرور الوقت، وكذلك عليه التفاؤل بتحسن أحواله الاجتماعية والعملية والعلمية، وهذا بالطبع ينعكس على حالته المزاجية فيرى ما حوله كله جميلا وإيجابيا | الاستماع إلى الموسيقى الهادئة يمكن أن يساعدك ذلك على التواصل مع الذكريات الإيجابية، كما أنها تقترن بالتنفس العميق، مما يساعد أيضًا في الحصول على الراحة النفسية |
عدم مقارنة النّفس مع الآخرين يجب على الفرد تجاهل مقارنة نفسه مع الآخرين؛ لأن ذلك يكوّن انطباعات غير بناءة عن النَّفس، فوجود المقارنة تدفع الفرد إلى التقليل من تقدير مواهبه وقدراته وإنجازاته الذاتية التي يمتلكها، فالمقارنة في جميع مجالاتها واتجاهاتها قد تقود الفرد إلى بناء مستويات ذاتية من الرّضا الزائف، أو إلى الشعور بالإحباطِ ، وعموماً إن لكلِّ فرد قدراته الخاصّة ومهاراته الذاتية التي يتميّزُ بها؛ لذلك من الأفضل أن يُقارنَ الفرد نفسه مع نفسهِ بإنجازاته السابقة وإنجازاته الحالية؛ أي مقارنة ذاته كيف كانت وكيف أصبحت.