الرجال قوامون على النساء معنى. القوامة ليست أفضلية للرجل على المرأة

مؤرشف من في 6 ديسمبر 2020 مؤرشف من في 29 يونيو 2020
كان من المناسب والحكمة أن يكون هو صاحب القوامة عليها والمراد بالقوامة: هو القيام على أمر النساء بالحماية والرعاية وتلبية مطالب الحياة، وليس معناها القهر والاستبداد بالرأي، فهي لا تزيد عن أن للرجل بحكم أعبائه الأساسية ومسؤولياته وبحكم تفرغه للسعي على أسرته والدفاع عنها والإنفاق عليها أن تكون له الكلمة الأخيرة بعد مشورة أهل بيته فيما يحقق المصلحة له ولأسرته، فهي بذلك تكليف لا تشريف، وضابطها التعامل في نطاق الأسرة بما يحقق السعادة لها في حدود شرع الله؛ وفقًا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ» رواه أبو داود، والترمذي من طريق عبدة بن سليمان، عن محمَّد بن عمرو، واللفظ له

وقد تحدث فقهاء الإسلام في تفسير تلك الآية باستفاضة وعلى نحو واسع بينوا فيها أسباب القوامة وما لها من ضوابط حيث تذهب إلى ما يتحمله الرجال من مسؤولية الرعاية والإصلاح وتدبير الأمر وعلى ذلك فإن القوامة تكليف للرجال ومنحة للنساء.

تفسير قوله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ) وقوله: (أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ)
ويمكن أن يكون المقصود مجرد ذكر أوصاف النساء الصالحات، ثم ذكر حكم المرأة إذا خرجت عن طاعة الزوج، فالله أعلم
معنى الآية الكريمة: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء}
أهم ضوابط القوامة للرجل على النساء لقد جعل الله عز وجل ضوابط لقوامة الرجل على المرأة، وذلك حتى لاتكون هذه القوامة سبب من أسباب تحكم الرجل بالمرأة، ومن أهم هذه الضوابط مايلي: 1- قيام الرجل بأداء جميع واجباته الزوجية على أكمل وجه والتي تتمثل هذه الواجبات في كل من تقديم للزوجة، وهو يعتبر المال الذي يقدم للمرأة عند نكاح الرجل لها، ولقد أشار الكثير من العلماء إلى وجوب المهر وإلزامه في جميع الحالات المختلفة تأكيدًا على شرف المرأة وعظمتها، كما يؤكد أيضًا على رغبة الرجل بالإرتباط بها
خطبة عن معنى قوامة الرجال على النساء وقوله تعالى( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ )
والقوامة معناها: القيام على الشيء رعاية وحماية وإصلاحاً
وكشف إمام الدعاة أن وجه التفضيل فى قوله تعالى"بِمَا فَضَّلَ الله بَعْضَهُمْ على بَعْضٍ"أن الرجل له الكدح وله الضرب في الأرض وله السعي على المعاش، وذلك حتى يكفل للمرأة سبل الحياة اللائقة عندما يقوم برعايتها ،ولقد جاء بلفظ "بعضهم" لأنه ساعة فضل الرجل لأنه قوّام فضل المرأة أيضاً لشيء آخر وهو كونها السكن حين يستريح عندها الرجل وتقوم بمهمتها ، ثم أتي الله تعالى حيثية هذه القوامة "وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ" فالمال يأتي نتيجة الحركة والتعب وهذا من طبيعة عمل الرجل أحمد مراد القاهرة شدَّد علماء في الأزهر على ضرورة تنقية مفهوم «القوامة» من الشوائب والأخطاء التي علقت به، والتي جعلته ذريعة لتسلط الرجل على زوجته وقهرها وإذلالها، مؤكدين أن قوامة الرجل لا تعطي أفضلية للرجل على المرأة، وإنما تعني قيادة الأسرة، وتحمل مسؤولية أعبائها، وفي هذا الأمر تكريماً للمرأة وليس انتقاصاً من شأنها، وهي تفرض على الزوج أن يستشير زوجته فيما يتعلق بأمر الأسرة، وأن يحسن عشرتها، وأن لا يظلمها، ولا ينتقص من شأنها أو كرامتها
فهو الأولى في قيادة بيت الزوجية، فلا إطلاق في الأفضلية إذن الأفضلية هي منصب تنفيذي في تنظيم اُمور الزوجة لأقوائية الرجل من المرأة فسيولوجياً، وغلبة عقله على عاطفته التي تنفع في قيادة البيت إلى شاطئ السلامة والأمن، وهذا هو القدر المتيقّن في أفضلية الزوج على زوجته

وأنت حين تتخلي عن فطرتك.

1
معنى القوامة على النساء والحكمة فى ذلك
وبين أن الله تعالى ختم الآية بقوله "فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً" أى أن المسألة ليست استذلالاً بل إصلاحا وتقويما، وأنت إن بغيت عليها سبيلاً بعد أن أطاعتك، وكنت قوياً عليها فيجب أن تتنبه إلى أن الذي أحلها لك بكلمة هو أقوى عليك منك عليها وهذا تهديد من الله ، ومعنى هذا التهديد أن الله تعالى يقول: هذه صنعتي وأنا الذي جعلتك تأخذها بكلمتيّ "زوجني ،زوجتك" وما دمت قد ملكتها بكلمة مني فلا تتعال عليها، لأنني كما حميت حقك أحمى حقها فلا أحد منكما أولى بي من الآخر، لأنكما صنعتي وأنا أريد أن تستقر الأموربينكما
ما معنى الرجال قوامون على النساء والرد عليها
وعلل ذلك بأمرين، وهبي وكسبي فقال: بما فضل الله بعضهم على بعض بسبب تفضيله تعالى الرجال على النساء ، بكمال العقل وحسن التدبير، ومزيد القوة في الأعمال والطاعات، ولذلك خُصوا بالنبوة والإمامة والولاية وإقامة الشعائر والشهادة في مجامع القضايا، ووجوب الجهاد والجمعة ونحوها، وزيادة السهم في الميراث، وبأن الطلاق بيده
تفسير معنى الرجال قوامون على النساء
أما الأول منهما: فهو ما أشار إليه قوله تعالى: بما فضل الله بعضهم على بعض أي بتفضيل الله الرجال على النساء، من كونه جعل منهم الأنبياء والخلفاء والسلاطين والحكام والغزاة، وزيادة التعصيب والنصيب في الميراث، وجعل الطلاق بأيديهم، والانتساب إليهم، وغير ذلك مما فضل الله به جنس الرجال على جنس النساء في الجملة