زواج السيدة رقية من عثمان بن عفان : شاءت قدرة الله لرقية أن ترزق بعد صبرها زوجًا صالحًا كريمًا من النفر الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ذلك هو عثمان بن عفان t صاحب النسب العريق، والطلعة البهية، والمال الموفور، والخلق الكريم | والمشهور أنّ السيّدة رقيّة عليها السلام استشهدت في هذه الخرابة ، أمّا كم عاشت فيها إلى يوم شهادتها فهذا ممّا لم يحرزه المؤرخون |
---|---|
ويقول في وصف مماتها إن في إحدى الليالي انتبهت بنت الحسين من نومها وقد رأت أباها مُشَعّثاً، فصارت تحنّ عليه، وتبكي، وتسأل عنه، حتى سمع صوتها، فأمر لها بالرأس فوُضِع بين يديها، فجزعت وفاضت روحها | السلام عليكِ يا ابنة الحسين الشهيد الذبيح العطشان، المرمّل بالدماء، السلام عليك يا مهضومة، السلام عليك يا مظلومة، السلام عليك يا محزونة، تنادي يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك، يا أبتاه من الذي قطع وريدك، يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سنّي، يا أبتاه من لليتيمة حتّى تكبر |
آنذاك عرف الجميع أنّها رأت والدها في المنام فضجّ الجميع بالبكاء والعويل ونشرن العلويات شعورهنّ وأخذن يلطمن على وجوههنّ ويحثن التراب على رؤوسهنّ حزناً على سيّد الشهداء عليه السلام حتّى وصل صوت النائحة إلى أسماع يزيد الطاغية.
26نعم ، إنّ ورود أهل البيت عليهم السلام الشام كما صرّح الكثير من المؤرخين كان في غرّة شهر صفر وشهادة السيّدة رقيّة عليها السلام في الخامس من صفر ممّا يدلّ على أنّها بقيت في الخرابة أربعة أيّام إلّا أنّ هناك أقوالاً أُخرى | رحم الله رقية بطلة الهجرتين، وصلاة وسلامًا على والدها في العالمين، ورحم معها أمها وأخواتها وابنها وشهداء بدر الأبطال، وسلام عليها وعلى المجاهدين الذين بذلوا ما تسع لهم أنفسهم به من نصرة لدين الله ودفاع عن كلمة الحق والتوحيد إلى يوم الدين، والسعي إلى إعلاء كلمة الله |
---|---|
ولكن الإيمان يفديه عثمان بالقلب، ويسأل ربه القبول، ودخلت رقية بيت الزوج العزيز، وهي تدرك أنها ستشاركه دعوته وصبره، وأن سبلاً صعبة سوف تسلكها معه دون شك إلى أن يتم النصر لأبيها وأتباعه | كان الرأس يتحدّث بهذه الكلمات ويزيد اللعين يرتعد ويرجف حتّى كادت أضلاعه تلتصق ببعضها من شدّة الخوف |
هـ الموافق أي قبل بعثة النبي بسبع سنوات، وعمره يومئذٍ ثلاثةٍ وثلاثين عامًا.
30وفي ذلك منقبة عظيمة ومنزلة رفيعة لرقية رضي الله عنها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أنه أذن لعثمان في أن يتأخر عن غزوة بدر التي هي أول معركة فاصلة بين جيش الإيمان وجيش الكفر، لتمريضها رضي الله عنها وضرب له بسهمه في الغنيمة وأجره عند الله كمن حضر الغزوة، إكراماً لها وتعظيماً لشأنها رضي الله عنها | ففارقاهما قبل أن يدخل بهما كرامة من الله تعالى، وهوانًا لابني أبي لهب |
---|---|
و يجاور المقام مصلى إلى جانبه باحة صغيرة | والطبري لم يسمّ البنت، إلا أنه ذكر عمرها أربع سنين |
فائزي عـمتها مـن گامت او شالتها بديها من راس ابوها او عاينت ويلي عليها لـنها اليتيمه امغمضه اولا نفس بيها صاحت يعمه امصيبتچ زادت ابچانه گامـن فرد گومه الحرم كلهن سويه هـاي الـتحبها وذيچه اتشمها رقيه ظلت عليها باللطم للصبح هيه وينادن امنين الدهر هاذه اللفانه قيل: وأحضر لها أهل البيت مغسلة لتغسلها، فلما جردتها عن ثيابها قالت: لا أغسلها، فقالت لها زينب ع ولم لا تغسليها؟ قالت: أخشى أن يكون فيها مرض، فإني أرى أضلاعها زرقا، قالت: والله ليس فيها مرض، ولكن هذا من ضرب سياط أهل الكوفة.