موعد انتهاء صلاة العشاء. وقت انتهاء صلاة العشاء

ويجدر بالذكر أن هناك وقت فضليةٍ ووقت اختيارٍ ووقت ضرورةٍ لكلّ صلاة؛ فوقت الفضيلة يكون في أوّل وقت الصلاة، أما وقت الضرورة فيكون في آخر وقت الصّلاة لمن كان معذوراً وزال عنه العُذر في وقت الصلاة، كالمجنون الذي يُفيق قبل دُخول وقت الصلاة التي تليها، أمّا وقت الاختيار؛ فيبدأ في صلاة العشاء من وقت الفضيلة، وينتهي عند نهاية الثّلث الأول من اللّيل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما عن وقت العشاء ومتى ينتهي، فإن وقت صلاة العشاء يبدأ بمغيب الشفق الأحمر بعد الغروب، وينتهي بمنتصف الليل على الصحيح من أقوال الفقهاء، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد منتصف الليل بغير عذر، وأنظر الفتويين رقم: ، عن سَيَّارِ بنِ سَلامةَ، قال: دخلتُ أنا وأَبي على أَبي بَرْزةَ الأسلميِّ، فقال له أَبي: كيفَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي المكتوبةَ؟ فقال: «

فعن عائشة بنت أبي بكر قالت : «كانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول» رواه البخاري.

3
متى ينتهي وقت صلاة العشاء؟
والمعول عليه هو المشاهدة، فمتى زالت الحمرة من الأفق فقد انقضى وقت المغرب ودخل وقت العشاء، ولا حرج في الاعتماد على التقويم إن علمت دقته
موعد أذان العشاء في الكويت
مواعيد الصلاة اليوم في سكاكا السعودية
حكم تأخير صلاة العشاء لآخر وقتها يُفضّل بعض الوقت بحيث لا يتجاوز نصف الليل؛ فإن كان هُناك اتّفاقٌ بين أهل الحيّ أو مثلاً على تأخيرها لثلث اللّيل؛ فهو من السنّة ما لم يكن هناك مشقّة على الناس، فقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يُؤخرّها إن رأى تأخّر الصحابة -رضي الله عنهم- في أدائها، ويؤدّيها في أول الوقت معهم إن رآهم مُجتمعين؛ لإبعاد المشقة عنهم وعن أُمّته، ويُكره تأخيرُها إلى ما بعد مُنتصف الليل؛ لخُروج وقتها الاختياريّ
أنَّ قوله: لِدُلُوكِ الشَّمْسِ، أي: زوالها، وغَسَق اللَّيل: نِصْفه، وهو الذي يتمُّ به الغسقُ، وهو الظُّلمةُ، فمِن الزوالِ إلى نِصفِ اللَّيلِ كلِّه أوقاتُ صلواتٍ متواليةٍ، فيَدخُلُ وقتُ الظهرِ بالزَّوالِ، ثم يَنتهي إذا صار ظلُّ كلِّ شيءٍ مِثلَه، ثم يَدخُل وقتُ العصرِ مباشرةً، ثم يَنتهي بغروبِ الشَّمسِ، ثم يدخُلُ وقتُ المغربِ مباشرةً، ثم يَنتهي بمغيبِ الشَّفقِ الأحمرِ، ثم يدخُلُ وقتُ العِشاءِ ويَنتهي بنصفِ اللَّيلِ؛ ولهذا فصَل اللهُ صلاةَ الفجر وحْدَها فقال: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ؛ لأنَّها لا يتَّصل بها وقتٌ قبلها، ولا يتَّصل بها وقتٌ بعدها سؤال ثان : متى ينتهى وقت صلاة العشاء؟ أفي منتصف الليل؟ أم بدخول وقت صلاة الصبح؟ و كيف نقيس منتصف الليل؟
وتقع مكة المكرمة في الجزء الغربي من المملكة العربية السعودية وتبعد حوالي 400 كيلو متراً عن المدينة المنورة في اتجاه الجنوب الغربي، ونحو 120 كيلو مترا عن مدينة الطائف في اتجاه الشرق ، ونحو 72 كيلو مترا عن ساحل البحر الأحمر ومدينة جدة وعن أبي سعيد قال : انتظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بصلاة العشاء حتى ذهب نحو من شطر الليل قال : فجاء فصلى بنا ثم قال : «خذوا مقاعدكم فإن الناس قد أخذوا مضاجعهم، وإنكم لن تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها لولا ضعف الضعيف وسقم السقيم وحاجة ذي الحاجة، لاخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة والنسائي وابن خزيمة وإسناده صحيح

وتبلغ المساحة الكاملة لمدينة مكة المكرمة حوالي 850 كيلو متراً مربعا ولكن المساحة التي يسكنها السكان تبلغ نحو 88 كيلو متراً مربعاً فقط، أما مساحة المنطقة المركزية التي تحيط بالمسجد الحرام فهي ستة كيلو مترات.

بداية وقت صلاة العشاء ونهايته
أوقات العبادات خصّص الله -تعالى- أوقاتاً لأداء الكثير من العبادات، كما خصَّص لبعضها أماكن مُحدَّدة، ومن العبادات التي حرص الشرع على بيان أوقاتها وتحديدها الصلوات الخمس، إلى جانب حرصه على تحديد بعض الأوقات الخاصّة بالنوافل منها، كصلاة الضحى، وصلاة القيام، أمّا صلاة التراويح، فبيان الوقت الذي يتعلّق بأدائها فيه عند الفقهاء فيما يأتي: للمزيد من التفاصيل عن صلاة التراويح الاطّلاع على مقالة:
مواعيد الصلاة اليوم في سكاكا السعودية
المقدم: علمت منكم سماحة الشيخ أن هناك وقت أيضاً يمكن أن يصلي فيه المسلم صلاة العشاء وهو بعد منتصف الليل؟ الشيخ: إذا فاتته! والأفضل للإمام تأديتها في في أوّل وقتها بعد صلاة العشاء مباشرة، فلا يُؤجّل أداءها إلى منتصف الليل، أو إلى آخره؛ لتلافي وقوع المُصلّين في المَشقّة والتعب الذي قد يحصل نتيجة تأخير الصلاة، ولاحتمال فوات الصلاة على من يغلبه النوم، كما أنّ المسلمين اعتادوا على أداء صلاة التراويح بعد صلاة العشاء مباشرةً دون تأخير، أمَّا من أراد تأدية صلاة التراويح في منزله، فهو مُخيَّرٌ في أدائها؛ إمّا في أوّل الوقت، أو في آخره
مواقيت الصلاة في حوطه سدير
مكانة الصلاة في نفوس المسلمين فرَض -تعالى- الصلاة على المُسلمين، وأمرهم بأدائها جماعةً وفي صفوفٍ مُتراصّةٍ؛ لِما في ذلك من الطاعة والقيم التربويّة في ضبط النفس، وفي تعليم المُسلم النّظام والانضباط، كما أنها تُعزّز عند المُسلم الخوف من خالقه، ومُراقبته في جميع أحواله، فتمنعه من السّرقة، والظُلم، والغشّ، وغير ذلك في عُقوده ومُعاملاته، وتدفعه إلى المُحافظة والاستمرار على أداء واجباته كاملةً، مما يزيد في إنتاجه وطمأنينته، وتنهاه عن المُحرّمات والمُنكرات والفواحش، لقوله -تعالى-: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ، وحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: من لم تنهَهُ صلاتُهُ عن الفحشاءِ والمنكَرِ لم يزدَدْ بها من اللهِ إلَّا بُعْدًا ، وتظهر أهمّية الطاعات وخاصةً في ضبط وتهذيب نفس المُصلّي وسُلوكه