عنّف أبو بكر خالدًا على فعله، ثم صرفه إلى جيشه، وودي مالكًا وردّ سبي بني يربوع | وبعد شهور، نقضت قريش أحد شروط الصلح، عندما هاجم بكر بن مناة بن حلفاء قريش حلفاء الرسول |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2011 | اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2011 |
كانت الخطوة التالية لتأمين النصر هي فتح عاصمة العراق العربي، فتوجه بجيشه إليها وحاصرها، ولما لم يجدوا مهربًا قبلوا بأن يؤدوا.
28انتقاد آخر تعرض له خالد هذه المرة من قبل بعض المؤرخين ، حيث رأوا أن في أفعاله بعد المعركة من قتله للأسرى ليجري النهر دمًا وحشية لا تليق بقائد فاتح، بينما رأى آخرون أنها كانت في نطاق استخدامه لأساليب ، وأنها أثرت أيما أثر في نفوس الفرس والأهم من العرب | أثارت تلك الحادثة ثورة من اللغط في ، بعدما ذهب إليها ومتمم بن نويرة أخو مالك، ليشكيا خالد للخليفة أبي بكر |
---|---|
ثم رسم خالد خطة لاستدراج الروم بعيدًا عن مواقعهم التي حفروا أمامها الخنادق فكلف عكرمة بن أبي جهل والقعقاع بن عمرو التميمي الهجوم بفرقتيهما فجرًا حتى يبلغا خنادق الروم وبعد ذلك يتظاهران بالانهزام ويتقهقران | مؤرشف من في 19 يونيو 2011 |
بعد الهزائم الساحقة المتتالية لقوات هرقل في تلك المعارك، أصبحت فُرصُه لتصحيح أوضاعه قليلة، بعدما أصبحت موارده العسكرية المتبقية ضعيفة، لذا لجأ إلى طلب مساعدة من المسيحيين العرب من الذين حشدوا جيشًا كبيرًا توجهوا به نحو ، قاعدة أبو عبيدة في شمال الشام، وأرسل إليهم جندًا عبر البحر من.
25ثم أرسل أبو عبيدة خالد في قوة لمهاجمة القبائل من الخلف، وكانت تلك آخر محاولات هرقل لإستعادة الشام | ومع ذلك لا تخلو الشخصية التي يقدّمها نايف الراشد، رغم قسوتها، من طرافة أحيانا، وهي طرافة مبعثها جموح تصرفاته وشذوذها |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2011 | واصل خالد زحفه شمالاً حتى بلغ الفراض، وهي موقع على تخوم العراق ، وأقام فيها شهرًا لا يفصله عن الروم سوى مجرى |
ج 2 الطبعة ط 1.
17