ويل للأعقاب من النار. ويل للأعقاب من النار

فجعلنا نمسح على أرجلنا جعل من أفعال المقاربة، تعمل عمل كاد ترفع الاسم، وخبرها جملة فعلية، واسمها نا في جعلنا والمراد بالمسح هنا الغسل الخفيف المتقطع الذي يشبه المسح، وسيأتي إيضاحه في فقه الحديث
وكذلك حرص الصحابة رضوان الله عليهم على أداء الصلاة وعدم تأخيرها عن وقتها ولو كانوا في حال السفر والتعب والنصب ، وحرص النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على تعليم أصحابه وبيان الحكم الشرعي عند حاجتهم إليها ، وعدم سكوته صلى الله عليه وسلم عن الخطأ إن وقع منهم وهو في موضع آخر يواجه المخطئ مباشرة ليرتدع ويرعوي، وقد يكون هنا ممّن يصرّ على الخطأ أو يستهين به، أو يستثقل تصحيحه، أو يجهل كيفية التصحيح مثل ذلك المسيء في صلاته الذي أرشده النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة دون أن يحسنها حتى قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "والذي بعثك بالحق، ما أحسن غير هذا، علِّمني"

ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام.

24
ويل للاعقاب من النار
ـ وفيه دليل على أن من ترك شيئاً من أعضاء الوضوء فإنه يأثم ، وبالتالي لا تصح صلاته، وخُصت الأعقاب بالذكر لصورة السبب، فيلتحق بها ما في معناها من جميع الأعضاء التي قد يحصل التساهل في إسباغها
أرشيف الإسلام
ونحن أولى بالفوز في نهاية المضمار من الجياد الأصيلة التي تعي أن عليها أن تضاعف جهدها في أواخر السباق لتفوز فيه!! ثمّ إبراهيم بن سعد : ذكره ابن حجر فيمن تكلّم فيه 11 ، وأورده ابن عدي في الكامل في الضعفاء 12 ، وعن أحمد كأنّه يضعّفه ، وقال صالح جزرة : ليس حديثه عن الزهري بذاك
شرح وترجمة حديث: ويل للأعقاب من النار
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله : " واستدل المصنف على جواز رفع الصوت بالعلم بقوله : فنادى بأعلى صوته ، وإنما يتم الاستدلال بذلك حيث تدعو الحاجة إليه لبعد أو كثرة جمع أو غير ذلك ، ويلحق بذلك ما إذا كان في موعظة كما ثبت ذلك في حديث جابر : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب وذكر الساعة اشتد غضبه وعلا صوته الحديث أخرجه مسلم " انتهى
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
ثم قال: قال أصحابنا: فلو أذاب في شقوق رجليه شحما أو شمعا أو عجينا، أو خضبهما بحناء وبقي جرمه لزمه إزالة عينه، لأنه يمنع وصول الماء إلى البشرة، فلو بقي لون الحناء دون عينه لم يضره، ويصح وضوؤه، ولو كان على أعضائه أثر دهن مانع، فتوضأ وأمس بالماء البشرة وجرى عليها، ولم يثبت صح وضوؤه، لأن ثبوت الماء ليس بشرط يقول بدر الدين العيني رحمه الله : " ويل من المصادر التي لا أفعال لها وهي كلمة عذاب وهلاك " انتهى

دخلت على عائشة أي مع عبد الرحمن بن أبي بكر، لتتفق الروايتان، ودخوله على عائشة حجرتها لا يتعارض مع حجاب أمهات المؤمنين، فقد كن يحجبن شخوصهن بالثياب، ونحوها.

4
ويلٌ للأعقاب من النّار !
أرشيف الإسلام
ثالثا : معاني كلماته غريب الحديث
شرح حديث: ويل للأعقاب من النار
فلماذا كل ذلك التهويل والتخويف الذي تحويه كلمات الحديث؟ والجواب أننا نغفل كثيراً عن البدايات كما أننا نغفل عن النهايات، فنهاية الوضوء توصلنا إلى بداية طاعة أعظم وهي الصلاة، ففساد نهاية الوضوء يفسد بدايته ويترتب على ذلك فساده وبطلانه وذلك يؤدي تلقائياً إلى فساد وبطلان ما يبنى عليه وهو الصلاة فيتضاعف المصاب وتكبر المصيبة