فجعلنا نمسح على أرجلنا جعل من أفعال المقاربة، تعمل عمل كاد ترفع الاسم، وخبرها جملة فعلية، واسمها نا في جعلنا والمراد بالمسح هنا الغسل الخفيف المتقطع الذي يشبه المسح، وسيأتي إيضاحه في فقه الحديث | |
---|---|
وكذلك حرص الصحابة رضوان الله عليهم على أداء الصلاة وعدم تأخيرها عن وقتها ولو كانوا في حال السفر والتعب والنصب ، وحرص النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على تعليم أصحابه وبيان الحكم الشرعي عند حاجتهم إليها ، وعدم سكوته صلى الله عليه وسلم عن الخطأ إن وقع منهم | وهو في موضع آخر يواجه المخطئ مباشرة ليرتدع ويرعوي، وقد يكون هنا ممّن يصرّ على الخطأ أو يستهين به، أو يستثقل تصحيحه، أو يجهل كيفية التصحيح مثل ذلك المسيء في صلاته الذي أرشده النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة دون أن يحسنها حتى قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "والذي بعثك بالحق، ما أحسن غير هذا، علِّمني" |
ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام.
24وأشهد أن محمدا عبده ورسوله | |
---|---|
ثم قال: قال أصحابنا: فلو أذاب في شقوق رجليه شحما أو شمعا أو عجينا، أو خضبهما بحناء وبقي جرمه لزمه إزالة عينه، لأنه يمنع وصول الماء إلى البشرة، فلو بقي لون الحناء دون عينه لم يضره، ويصح وضوؤه، ولو كان على أعضائه أثر دهن مانع، فتوضأ وأمس بالماء البشرة وجرى عليها، ولم يثبت صح وضوؤه، لأن ثبوت الماء ليس بشرط | يقول بدر الدين العيني رحمه الله : " ويل من المصادر التي لا أفعال لها وهي كلمة عذاب وهلاك " انتهى |
دخلت على عائشة أي مع عبد الرحمن بن أبي بكر، لتتفق الروايتان، ودخوله على عائشة حجرتها لا يتعارض مع حجاب أمهات المؤمنين، فقد كن يحجبن شخوصهن بالثياب، ونحوها.
4