الرسول - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن ، وأبو هريرة لقبه ، وقد سمي بذلك لأنه وجد قطة ووضعها في كمه | واسم الصحابي أبو هريرة عندما توفي أبو هريرة ، فإنه حديث لا يمكن معرفته إلا من خلال معرفة سيرته الشهيرة في حديث النبي |
---|---|
حفظ معظم الأحاديث عن رسول الله، وهو من أكثر صحابة رسول الله رواية للحديث، وأكثرهم حفظاً له، حيث كان معلماً للكثير من الصحابة في زمانه، والتابعين للقرآن الكريم، والحديث الشريف | متى توفي الصحابي أبو هريرة، ابو هريرة صحابي جليل لازم النبي صلى الله عليه وسلم أثناء نشر الدعوة الاسلامية ومن أكثر الصحابة الذين كانوا يرون الاحاديث الشريفة عنه، وان السبب الرئيسي في تسميته بأبي هريرة هو اعتناءه بهرة، واطلق عليه ابو هريرة وكانت له الكثير من الصفات والتي تتعلق في سرعة الحفظ وهذا ما ساعده لنقل بعض احاديث النبي صلى الله عليه وسلم |
نشأ أبو هريرة في مساكن قبيلته «دوس» الأزديّة بأرض يتيمًا، ولما بلغته دعوة إلى أجاب الدعوة، وأسلم، ثم هاجر في أول سنة 7 هـ، وهو ابن ثمان وعشرين سنة مع نفر من قومه من قبيلة دوس اليمانية، إلى وقت ، ولكن اختُلف أأدرك القتال وشارك فيه، أم بلغ المدينة بعدما فرغوا من القتال، ، قال ابن عبد البر: « أسلم أبو هريرة عام خيبر، وشهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم».
11وقد أزعجت أبي هريرة تلك الانتقادات لكثرة رواياته، فقال: « إنكم تقولون إن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله ، وتقولون ما لا يحدثون مثله! اسم أبو هريرة نستعرض في تلك الفقرة أسم أو هريرة بشكل تفصيلي فيما يلي | يعد أبو هريرة من أشهر من قرأ القرآن الكريم في الحجاز، فهو قد حفظ القرآن الكريم عن الرسول صل الله عليه وسلم |
---|---|
لما مات أبو هريرة رضي الله عنه | فبسطت نمرة علي، حتى إذا قضى مقالته، جمعتها إلى صدري |
توفي ابو هريره بالهجري توفي ابو هريره بالهجري.
6وعن أمه، فقيل أن اسمها ميمونة، وقيل: أميمة، وقيل: أمينة، وقيل: صفية، وهي بنت صبيح أو صفيح بن الحارث بن سابى بن أبي صعب بن هنية الدوسية، ولأبى هريرة أخ يقال له كريم، وأما عن خاله، قيل هو سعد بن صبيح، وقيل: سعيد بن صبيح، قال : « كان سعيد بن صبيح خال أبي هريرة من أشد الناس»، وابن عمه هو أبو عبد الله الأغر | وقد كان أبو هريرة من كبار الصّحابة الذين يجلّهم النّاس ويحترمونهم بسبب ما عندهم من العلم والفقه، وقد كانت أمّه كافرة فجاء إلى النّبي الكريم مرّةً ليدعو لها بالهداية، فدعا لها النّبي الكريم ثمّ رجع أبو هريرة إلى بيته ليجد دعوة النّبي قد تحقّقت، ووجد أمّه أمامه تتوضّأ وتنطق بالشّهادتين في مشهد مهيب أبكى أبا هريرة حتّى ابتلت لحيتاه، وقد دعا له النّبي ولأمّه أن يحبّب قلوب المؤمنين بهما، فكان أبو هريرة يقول ما سمع بي أحد من المؤمنين أو رآني إلا أحبّني ببركة دعاء النّبي عليه الصّلاة والسّلام |
---|---|
تعددت الروايات في تاريخ وفاة أبي هريرة، فقال أن أبا هريرة توفيا سنة 57 هـ، وأيّد هذا التاريخ ، بينما قال بأنه توفي سنة 58 هـ، فيما قال وأبو عمر الضرير أنه مات سنة 59 هـ، وزاد الواقدي أن عمره يومها كان 78 سنة، وأن أبا هريرة هو من صلى على عائشة في رمضان سنة 58 هـ، وعلى في شوال سنة 59 هـ، ثم توفي بعد ذلك في نفس السنة | فقد كان بعض لا يأخذون ببعض حديثه، فقد روى أنه سمع يقول: « كان أبو هريرة » |
لزم أبو هريرة منذ العام الواحد والأربعين الهجري المدينة المنورة، ليعلم الناس ويحفظهم ويفقههم في الحديث الشريف والسنة النبوية الشريفة.
7