التقوى تُطلَق في القرآن الكريم على عدد من الأمور: تأتي بمعنى التوحيد والإيمان، من ذلك قوله سبحانه: وألزمهم كلمة التقوى الفتح ـ 26 ، قال الطبري: هي لا إله إلا الله محمد رسول الله، وقال مجاهد: كلمة التقوى الإخلاص ، ونحو هذا قوله سبحانه: أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى الحجرات ـ 3 ، أي: أخلص قلوبهم لتوحيده | تَقَوَّى : كان ذا قوّة |
---|---|
ويترجم ذلك في آداء واجباته اتجاه ربه، ووالديه، ووطنه ومجتمعه | فالتقوى هي الإلتزام بالأمر القاه وتنفيذه |
ـَ قُوَّة: كان ذا طاقة على العمل، فهو قَويّ.
7والشكر يكون قولاً ويكون عملاً بالصبر عليها وعدم الطغيان فيها وعدم تغييرها أو طلب المذيد منها لقوله تعالى: سَلْ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ 211 البقرة | من ذلك يتبين ان الفعل وقه كان يعني أمر إلهي او ملكي او حتى أمر عام |
---|---|
يقول عليه الصلاة والسلام: "ما لي وللدنيا | إنهـــا التقــوى والتقوى من الوقــاية أي ماتحمي به نفسك من عذاب الله وسخطه وقال العلماء في التقوى إنهاأن تدع ما لا بأس به خشية أن تقع فيما فيه بأس |
.
30