وربما دخل ذلك التُّرابَ فيقال: تَعَنَّقَ اليَربُوعُ لأنّه يَدُسُّ عُنُقَه فيه ويمضي حتى يصير تحته | باب الثلاثي الصحيح من حرف العين قال الخليل: لم تأتلف العَيْنُ والحاءُ مع شيء من سائر الحروف إلى اخر الهجاء فاعلمْهُ، وكذلك مع الخاء |
---|---|
وأما الحكايةُ المُضاعفَة فإنها بمنزلة الصَّلْصلة والزَّلْزِلَةِ وما أشبهها يتوهمون في حُسن الحركة ما يتوهمون في جَرْس الصوت يضاعفون لتستمر الحكاية في وجه التصريف | وقَطَعَ الرَّجُلُ بحَبْل: أي اختَنَقَ ومنه قوله تعالى: "ثُمَّ لِيَقْطَعْ" أي لِيَخْتَنِقْ |
وهو شِبْهُ الخُنُوسِ إلا أنه يرجع، قال الراجز: تَرعَى الغَضَا من جانِبَي مُشَفَّقِ غِبّاً ومن يَرْعَ الحُمُوضَ يَعْفِقِ أي من يَرْعَ الحَمْضَ تَعطش ماشيته سريعاً فلا يجد بُدّاً من العَفْق لأن الحَمْضَ يُعطِش فيَبْعَث على شرب الماء.
25والقُرعةُ: سِمةٌ خَفِيَّة على وسطِ أنْفِ البعير والشاةِ | والخماسيُّ من الأفعال نحو: اسْحَنْكَكَ واقْشَعَرَّ واسحَنْفَرَ واسبَكَرَّ مبنيّ على خمسة أحرف |
---|---|
وأنقَعْتُ الدواء في الماء إنقاعاً | وتقولُ: برئت إليك من العِضاض والنَّفار والخِراط والحِران والشِّماس |
وقول العرب: عَشِّ ولا تَغْتَّر: أيْ عشِّ إبلك هنا ولا تطْلب أفضل منه، فلَعَّلك لا تجده، ويَفوتُك هذا فتكونُ قد غَرَّرْت بمالك.
28