وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق | بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ 1- فضل سنة الفجر؟ أ- قال صلى الله عليه وسلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها رواه مسلم قال ابن عثيمين: الدُّنيا منذ خُلقت إلى قيام الساعة بما فيها مِن كُلِّ الزَّخارف مِن ذَهَبٍ وفضَّةٍ ومَتَاعٍ وقُصور ومراكب وغير ذلك ، هاتان الرَّكعتان خيرٌ مِن الدُّنيا وما فيها؛ لأنَّ هاتين الرَّكعتين باقيتان والدُّنيا زائلة |
---|---|
ويظهر أن الذين خالفوا سفيان ورووا الحديث عن عمرو بن دينار مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، هم جماعة يستبعد أن يهموا | وتنفرد صلاة الصبح بأذان مختلف عن بقية الصلوات فتضاف جملة الصلاة خير من النوم إلى |
ومقتضاه : أنه لو كان في زاوية من المسجد : لم يُكره.
16الشرح الممتع 4-70 ب- قالت عائشة: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشدَّ منه تعاهداً على ركعتي الفجر رواه مسلم والبخاري 2-ماهي خصائص سنة الفجر؟ قال ابن عثيمين: تختصُّ هاتان الرَّكعتان بأمور: أولاً: مشروعيتهما في السَّفر والحضر | بسم الله الرحمن الرحيم صليت الفجر في البيت ثم توجهت إلى المسجد فدخلت المسجد لصلاة الصبح فهل علي أن أصلي تحية المسجد أو أنتظر قيام صلاة الصبح دون أن أصلي تحية المسجد؟ ثانيا خرجت للصلاة أي صلاة الفجر و الصبح في المسجد وعندما وصلت إلى المسجد أصبح الوقت ضيقا فإذا صليت تحية المسجد فلن ألحق صلاة الفجر فماذا أفعل؟ جعلكم الله نورا في الأرض للمسلمين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا دخلت المسجد بعد صلاتك ركعتي الفجر في بيتك، فينبغي لك أداء تحية المسجد نظرا لعموم الأمر الوارد في ذلك، فقد قال صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين قبل أن يجلس |
---|---|
صلاة الظهر إن صلاة الظهر صلاة سرية و لها مكانة عظيمة لأنها تعد أول صلاة صلاها جبريل بالنبي صلى الله عليه و سلم ، حيث قد قال عليه الصلاة و السلام أَمَّنِي جبريلُ عليه السلامُ عندَ البيتِ مرتينِ، فصلَّى الظهرَ في الأولَى منهما حينَ كان الفَيْءُ مثلَ الشراكِ المصدر : شرح سنن الترمذي ، و فيما يلي عدد ركعاتها للفرض و السنة | عدد ركعات صلاة فرض العصر تقام صلاة العصر سرا بصوت منخفض و عدد ركعاتها أربعة كالصلاة التي قبلها الظهر و تقام بتشهدين أيضًا، أما وقت أدائها فيكون قبل اصفرار الشمس ، حيث قد قال صلى الله عيه و سلم حسب ما روى عن عبد الله بن عمرو وقت الظهر إذا زالت الشمس، وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس |
وقال العراقي: فيه استحبابُ الاضطجاع بعد ركعتي الفجر وهو مذهب الشافعيَّة والحنابلة، وروى ابنُ أبي شيبة في مصنفه فِعله عن أبي موسى الأشعريِّ، ورافع بن خديج، وأنس بن مالك، وعبد الله بن عمر، وأبي هريرة، ومحمد بن سيرين، وعروة بن الزبير، وذكر ابنُ حزم أنَّ عبد الرحمن بن زيد حكاه في كتاب السَّبعة عن الفقهاء السبعة، وهم: سعيد بن المسيَّب، والقاسم بن محمَّد، وعروة، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وخارجة بن زيد، وعُبَيد الله بن عبد الله بن عُتبة، وسليمان بن يسار، وحكَى ابنُ حزم أيضًا عن أبي الدرداء أنه قال: أفصلُ بضجعةٍ بين صلاة الليل وصلاة النهار.
29كيفية صلاة سنة الفجر كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لا يُطيل الصّلاة في سنّة الفجر، فهما ركعتان قصيرتان، فليس من السُّنة الإطالة عند أداء ركعتي سنّة الفجر على خلاف بقيّة الصّلوات المفروضة والسّنن الرّواتب التي كان يُطيل فيها النبيّ -عليه الصلاة والسّلام-، فقد ثبت عن عائشة أمّ المؤمنين -رضيَ الله عنها- أنَّها قالت: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُخَفِّفُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ حتَّى إنِّي لَأَقُولُ: هلْ قَرَأَ بأُمِّ الكِتَابِ ، فدلَّ قول السيّدة عائشة -رضيَ الله عنها- على أنَّ السنّة التي قام بها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- هي عدم الإطالة عند أداء ركعتي سنَّة الفجر | وينادي المؤذن للصلاة في أول وقتها، علامة على دخول الوقت |
---|---|
هذه ركعتا الفجر فاتتني فأنا أصليهما، فقال: إذاً: لا بأس وهكذا ما يتعلق بالفرائض | وصلاة الفجر المفروضة ركعتان؛ يبدأهما بتكبيرة الإحرام، وذلك بقول: "الله أكبر"، ثمّ يقرأ سورة الفاتحة، ويُسَنّ أن يقرأ بعدها بطِوال المُفصَّل من ؛ من سورة الحُجرات إلى آخر سورة البروج، أو ما بين الستّين آيةً إلى المئة؛ لِما ثبت في صحيح البخاري عن أبي برزة الأسلمي -رضي الله عنه-: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي الصُّبْحَ وأَحَدُنا يَعْرِفُ جَلِيسَهُ، ويَقْرَأُ فيها ما بيْنَ السِّتِّينَ إلى المِائَةِ ، وذلك في حال الحضر، أمّا في السفر، فيقرأ المُصلّي ما شاء من القرآن بعد ؛ فقد ثبت أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- صلّى الصبح بالمُعوَّذتَين في سفره |
الجواب: إذا كان منفرداً أو إماماً أمكنه أن يصلي الراتبة، يصليها قبل الفريضة، أما إذا كان مثلاً المأموم فاتته الصلاة الفريضة أو جاء والإمام قد أقام الصلاة فإنه يدخل معهم في الصلاة ثم يصليها بعد الصلاة، يصلي الراتبة بعد الصلاة، وإن شاء أخرها إلى ارتفاع الشمس، كل هذا جاءت به السنة، والأفضل تأخيرها إلى ارتفاع الشمس، لكن قد يخشى نسيانها، فإذا صلاها بعد الصلاة سنة الفجر فلا بأس، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رأى رجل يصلي بعد الفجر فقال: أتصلي الصبح أربعاً؟ فقال: يا رسول الله! قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى: " قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا التي أقيمت.
20