وأما العجب: فهو قرين الرياء، وقد فرّق بينهما شيخ الإسلام ابن تيمية فقال: "الرياء من باب الإشراك بالخلق، والعجب من باب الإشراك بالنفس" | وبالعمل القليل مع الإخلاص يتضاعف الثواب، يقول النبي : « من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه الفلو: المهر: وهو ولد الفرس حتى تكون مثل الجبل العظيم » متفق عليه |
---|---|
فيقول: يا رب، ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟! قال: فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، ولا يثقل مع اسم الله شيء" | وقال: "ما ناظرت أحدا قط على الغلبة، وددت إذا ناظرت أحداً أن يظهر الحق على يديه" |
الإلحاح على الله بالدعاء، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء والإلحاح على الله.
19تعاهد النفس بالوعظ ومجالس الذكر ومصاحبة أهل الإخلاص | مطالعته عيوبه وآفاته وتقصيره منه وما فيه من حظ النفس ونصيب الشيطان، فقلّ عمل من الأعمال إلا وللشيطان فيه نصيب وإن قل، وللنفس فيه حظ، سئل صلى الله عليه وسلم عن التفات الرجل في صلاته؟! والإخلاص هو روح عمل المسلم، وأهم صفاته، فبدونه يكون جهده وعمله هباءً منثورًا |
---|---|
دعونا نفكر في الشخص الذي اكتسب الكثير من الوزن ويلاحظ أصدقاؤه ، من بينهم الشخص الصادق الذي يتميز دائمًا بإخلاصه الوحشي وعندما يراها يخبرها أنها سمينة ويوصي بضرورة اتباع نظام غذائي تفقد الوزن | مفهوم الإخلاص الإخلاص في اللغة:خَلَص يخلص خلوصًا: صفا وزال عنه شوبه، ويقال: خلص من ورطته: سلم منها، ونجا، ويقال: خلَّصه تخليصًا: أي نجّاه |
هـ 2 وقال شيخ الإسلام: "والأعمال الظاهرة لا تكون صالحة مقبولة إلا بتوسّط عمل القلب، فإن القلب ملكٌ، والأعضاء جنوده، فإذا خبث خبثت جنوده، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنّ في الجسد مضغة.
17