ومعنى هذا الحديث أن صلاة الجماعة لا تجعل للشيطان إليك مدخل، والمقصود بالقاصية أي الغنم المنشقة عن الجماعة، وفيه تشبيه للمصلى المنفرد بالشاة القاصية التي يأكلها الذئب | اتفاق الإمام والمؤتم في الفرض، فلو اختلف الإمام والمؤتم في الفرض، كأن يصلي الإمام ظهراً والمؤتم عصراً فلا تصح الصلاة، لقوله : «لا تختلفوا على إمامكم» |
---|---|
كل هذا يدل على وجوب أداء الصلاة في جماعة، أما الشرط لا، ليس بشرط على الصحيح؛ لأنها لو كانت شرطاً لأمر الناس بالإعادة وقال : من صلى في بيته فليعد، ومن صلى في غير جماعة فليعد، فلما لم يأمر النبي بالإعادة عليه الصلاة والسلام، وإنما توعدهم وأمرهم بالحضور دل على الوجوب ؛ لأن الأصل دوام الوجوب، وأصل الوعيد الدلالة على وجوب ما توعد عليه، فهذا هو الحق أنها تجب الصلاة في الجماعة في المساجد في بيوت الله، لا في بيته، بل يصلي مع الجماعة في مساجد الله، هذا هو الواجب وهذا هو الحق، والله المستعان | يجب على المصلي أن يتبع إمامه في جميع الأعمال ، وأن يقبل القبلة ، وأن يفعل ما يفعل في الصلاة |
خلفية الصلاة في الإسلام هي عماد من أعمدة الدين، وهي تمثل الركن الثاني من ، يدل على ذلك نص : «عن رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: "بني الإسلام على خمس: ألا إله إلا الله وأن رسول الله، وإقام ، وإيتاء ، ، البيت من استطاع إليه سبيلاً"».
16وصلاة الجماعة هي: التي يؤديها جمع من مؤتمين | شروط المأموم التي يجب أن يراعيها في صلاته حتى تكون صحيحة أن يلتزم ويتقيد بما يفعله الإمام فإن سجد يسجد خلفه وإن ركع يركع وإن كبر يكبر خلفه وهكذا، أما في حال أن سهى الإمام وغلبه فإنه وحده من عليه وزرها ، ولا حرج على من خلفه |
---|---|
رواه البخاري 626 ، ومسلم 651 | قال النبي ص : صلاة الجماعة خير من صلاة الموكل، أو صلاة الرجل وحده، خمسًا وعشرون صلاة |
إذا قرأ الإمام الفاتحة وجب أن يستمع إليه المصلي ، ولا يمضي بها حتى ينتهي من قراءتها ، ويبدأ الإمام في قراءة ما هو متاح له من كتاب الله.
13قال : وقد سئل أحمد عن الإمامة في المصحف في رمضان ؟ فقال : إذا اضطر إلى ذلك | إذا كان الإمام رجلاً، إذا صلى مع الذكر، فلا يصح أن يكون الإمام ذكراً، ولا للمتميزين من الفتيان، إلا إذا كان أعلم من الذين كبروا |
---|---|
وقد فرض الله الصلاوات الخمس فى أوقات مختلفة ، لايجوز أدائها فى غير هذه الأوقات إلا لذو عذر ، وقد ناسب سبحانه هذه الأوقات ونوعها لتتناسب وتتكيف مع حركة ونشاط الإنسان فى اليوم والليلة ، فالصبح من بداية اليوم ، والظهر مع ذروة العمل ، والعصر يتوسط النهار ، والمغرب فى نهاية اليوم ، والعشاء إستعداداً للنوم | إذا كان الشخص غائبًا ، يسألون عن سبب تغيبه ، وإذا قام المريض بزيارته ، وأراده وساعده ، فسيكون قادرًا على القيام بذلك |
فينبغي على مسلم ومسلمة المحافظة عليها كما أمر الله عز وجل وكما أمر النبي صلى الله عليه وسلم.
29