الحُرَقَةُ بضم الحاءِ المهملة وفتح الراءِ: بَطْنٌ مِنْ جُهَيْنَةَ القَبِيلةُ المَعْرُوفَةُ، وقوله مُتَعَوِّذًا: أيْ مُعْتَصِمًا بِهَا مِنَ القَتْلِ لاَ معْتَقِدًا لَهَا | الحسن والحسين رضي الله عنهما: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحسن: « اللهم! قال المناوي: "فليخبره بمحبته له ندبا، بأن يقول له إني أحبك لله، أي: لا لغيره من إحسان أو غيره، فإنه أبقى للألفة، وأثبت للمودة، وبه يتزايد ويتضاعف، وتجتمع الكلمة، وينتظم الشمل بين المسلمين، وتزول المفاسد والضغائن، وهذا من محاسن " |
---|---|
ومعنى إِنَّهُ بِمَنْزِلَتِك أَيْ: مَعْصُومُ الدَّمِ مَحْكُومٌ بِإِسْلامِهِ، ومعنى إنَّكَ بِمَنْزِلَته أَيْ: مُبَاحُ الدَّمِ بِالْقِصَاص لِوَرَثَتِهِ، لا أَنَّهُ بِمَنْزِلَتِهِ في الْكُفْرِ، واللَّه أعلم | وَ أَطَّتْ بفتح الهمزة وتشديد الطاءِ، وَتَئِطُّ بفتح التاءِ وبعدها همزة مكسورة، والأَطِيطُ: صَوْتُ الرَّحلِ وَالْقَتَبِ وشِبْهِهِمَا، ومعْناهُ: أَنَّ كَثْرَةَ مَنْ في السَّماءِ مِنَ المَلائِكَةِ الْعابِدينَ قَدْ أَثْقَلَتْهَا حَتَّى أَطَّتْ |
وعن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليبين له، فإنه خير في الألفة، وأبقى في المودة».
11فائدة : من السُنَّة إذا أحببتَ شخصاً أن تقول له: إني أحبك في الله، وذلك لما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه، فعن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه» رواه أبو داود ، وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل، فقال: "يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: « أعلمته؟»، قال: لا، قال: « أعلمه»، قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبَّك الذي أحببتني فيه" رواه أبو داود | |
---|---|
وروي فيه أنه أعلم الأمة بالحلال والحرام ، وأنه يحشر أمام العلماء برتوة - أي بخطوة - | أحبـك والله ان الـروح لـو ترضيـك |
وهناك فائدة وهي أن من قيل له ذلك: أُحبك في الله، يقول: أحبك الله الذي أحببتني له.
4واجيلك والبس ثياب الهوى والعشق كسوة ليه اذا حبيتك اكثر | |
---|---|
والمقصود أن العبد إذا استقام على دين الله واتبع شريعة الله فهو من أحباب الله، كل مؤمن هكذا، كل مؤمن من أحباب الله، فهو سبحانه يحب المؤمنين، ويحب المتقين، ويحب المحسنين، ويحب الصادقين |
وَ الصُّعُدَاتِ بضم الصاد والعين: الطُّرُقَاتُ، ومعنى تَجأَرُونَ: تَسْتَغِيثُونَ.
28