اطلع عليه بتاريخ 18 كانون الأول 2020 | نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي كَأنهُ طَرْقُ نَمْلٍ فِي أنَامِلِهَ أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْبُ بالبَرَدِ كأَنَّهَا خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِهَا فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ مَدَّتْ مَواشِطَهَا فِي كَفِّهَا شَرَكاً تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ دَاخِلِ الجَسَدِ وَقَوْسُ حَاجِبِهَا مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ وَنَبْلُ مُقْلَتِهَا تَرْمِي بِهِ كَبِدِي أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْسُ مَا طَلَعَتْ مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَوْماً عَلَى أَحَدِ سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ لاتُغَرَّ بِنَا مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَاتَ بالكَمَدِ فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَاتَ جَوًى من الغَرَامِ وَلَمْ يُبْدِي وَلَمْ يَعِدِ فَقُلْتُ : أَسْتَغْفِرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ إِنَ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِوَالجَلَدِ قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فِينَا لَوَاحِظُهَا مَا إِنْ أَرَى لِقَتِيل الحُبِّ مِنْ قَوَدِ قَدْ خَلَّفَتْنِي طَرِيحاً وَهي قَائِلَه تَأَمَّلُوا كَيْفَ فِعْلَ الظَبْيِ بالأَسَدِ قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَنِي وَمَضَى بِاللهِ صِفْهُ وَلاَ تَنْقُصْ وَلاَ تَزِدِ فَقَالَ : خَلَّفْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأٍ وَقُلْتِ قِفْ عَنْ وَرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ قالت: صدقت الوفى في الحب شيمته يابرد ذاك الذي قالت على كبدي وَاسْتَرْجَعَتْ سَألَتْ عَنِّي فَقِيْلَ لَها مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ ، دَقَّتْ يَدّاً بِيَدِ وَأَمْطَرَتْ لُؤلُؤاً منْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلَةً مِنْ غَيْرِ كَرْهٍ وَلاَ مَطْلٍ وَلاَ مَدَدِ وَاللّهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ حُزْنِي عَلَيْهِ وَلاَ أُمٍّ عَلَى وَلَدِ فَأْسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجرِي عَلَى عَجَلٍ فَعِنْدَ رُؤْيَتِهَا لَمْ أَسْتَطِعْ جَلَدِي وَجَرَّعَتْنِي بِرِيقٍ مِنْ مَرَاشِفِهَا فَعَادَتْ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي هُمْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِي حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَدِ |
---|---|
وهل الهوى حكرٌ عليك لأنني قلب تفرق في البلاد ليجمعك أتحبني ؟! أني وإن كنت لا ألقاه ألقاه |
.
ونحن اليوم أمام ثلاثة عشاق شعراء من قبيلة نسب إليها شعر العفة ، قبيلة عذرة ، وهي قحطانية ، عرفت بين قبائل العرب بكثرة عشاقها الذين اشتهروا بالفصاحة وبعفة الصبابة ، بحيث أنهم إذا أحبو ماتوا ، فصاروا رمزاً لهذا الحب العفيف ، فنسب لهم كل عاشق مثلهم | أعطيه رسائله ونطعم النار أحلى ما كتبناه حبيبتي! يقول عن ذلك الإعلامي السوري « أنَّ القصيدة لغتها سطحية وصورها البيانية متعبة |
---|---|
أسأله بأي ثوب من الأثواب ألقاه أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟ وكيف أكره من في الجفن سكناه؟ وكيف أهرب منه؟ إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟ أحبه | من الأصل في 19 كانون الأول 2020 |
أشياؤه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء رباه؟ هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا.