كلف الله تعالى ملائكته عليهم السلام بالعديد من المهام منذ بداية خلقهم، فمنهم من كُلف بقبض الأرواح ومنهم من تعين بالنفخ في الصور، ومنهم من يبلغ الرسالات والشرائع السماوية، ومن خلال هذه السطور تعرفنا على من هو الملك الموكل بنزول الوحي، وهل هو وحي للنبي محمد عليه الصلاة والسلام فقط ام لكافة انبياء الله عليهم السلام، وبهذا النحو نصل الى ختام المقال ونهايته بهذا النحو | |
---|---|
من الملك الموكل بالوحي، الملائكة فى الاسلام هى خلق من خلق الله تعالى، خلقهم الله من نور، وهم مسخرون عباد مكرمون، لايعصون الله ما امرهم به، ويفعلون ما يؤمرون، لايوصفون بالذكور او الانوثة، ولايأكلون ولا يشربون ولا ينامون ولا يتزوجون، ولا يعلم عددهم الا الله، والايمان بهم ركن من اركان الايما، فمن انكرهم ولم يؤمن بهم فقد كفر الله، بما نزل في القرآن: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدً | وتارة إلى الملائكة لأنهم يتولون ذلك ، كما في قوله : حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ |
الملك الموكل بالوحي هو، يعتبر الايمان بالملائكة هو الركن الثاني من اركان الايمان في الاسلام حيث انه لا يصح ايمان العبد حتى يقر به، فيؤمن بوجودهم وبما ورد في القران الكريم والسنة النبوية عن صفاتهم وافعالهم حيث يامن كل مسلم بان الملائكة خاق من خلق الله في عالم الغيب الطاهرين ذاتا وصفة وفعلا، ولكن ليس لهم من صفات الربوبية او الالوهية من شيء، كما ليس لهم الا الانقياد لأمر الله تعالى، كما ان الملائكة خلقت من نور ومربوبون مسخرون عباد مكرمون.
4وقد أضاف الله تعالى الوفاة إلى نفسه ، وإلى رسله أي : الملائكة ، وإلى ملك واحد | الموكل بالوحي من الله الي رسله هو، اهلا بكم في بـيـت الـعـلـم الذي يعمل بكل جدية وأهتمام بالغ من أجل توفير أفضل وأدق الحلول لكافة الاسئلة المطروحة لدينا |
---|---|
ولا معارضة بين هذه الآيات ، فأضافه الله إلى نفسه ؛ لأنه واقع بأمره ، وأضافه إلى الملائكة ؛ لأنهم أعوان لملك الموت ، وأضافه إلى ملك الموت ؛ لأنه هو الذي تولى قبضها من البدن " |
وللوقوف على خطر الاستماع للشبهات يمكنك الرجوع إلى جواب السؤال.
5