الحالات التي يجب إخراج زكاة المال فيها 1- الأثمان: مثل الذهب والفضة وذلك إذا بلغت النصاب وحال عليها الحول 2- بهيمة الأنعام: من الإبل والبقر، والجاموس، الماعز والأغنام | تحتلُّ الزكاة مرتبةً خاصة في الإسلام؛ إذ إنّها الفريضة المالية الوحيدة في الإسلام، فقد حَوَت جميع الجوانب الروحانية كالصلاة والصيام والحج، والأعمال القولية كقراءة القرآن والذكر، والأعمال البدنية كالصلاة والحج كذلك، والعلاقات الدولية كالعهود والمواثيق والسِّلم والحرب وأحكام المستأمنين وغير ذلك من الأحكام المتعلقة بالسياسة الشرعية، وقد مثَّلت الزكاة بشكلٍ رئيس الأمور المالية، لذلك اعتنى بها الشارع الحكيم عناية خاصة وأولاها أهمية ومكانةً متميزة، فمتى فُرِضَت الزكاة؟ وما هي أحكامها؟ وعلى من تجب ومتى تجب؟ الزَّكاةُ: الأفضل والصفوةُ من الشيءِ |
---|---|
مصارف الزكاة للزكاة عدة مصارف يتمُّ توزيع الزكاة عليها، وقد ورد بيانها في كتاب الله في أكثر من آية، أما تفصيلها فكما يلي: الفقراء: وهم من ليس لهم مال له ولا كسب، أو كان ماله لا يصل إلى نصف ما يكفيه ومن يعول ممن تجب عليه نفقتهم، دون إسرافٍ ولا تقتير | الزَّكاةُ في الاصطلاح الفقهي: حِصّةٌ مقدَّرةٌ من المال يجب بذلها شرعاً على أصحاب الأموال تُعطى للفقراءِ ونحوهم وفق شروط وقواعد خاصة، أو هي: أداء حقٍ يجب في أموالٍ مخصوصة على وجهٍ مخصوص ويعتبر في وجوبه الحول والنصاب ، والزكاة من الألفاظ ذات الدلالات المتعددة في الاصطلاح الشرعي أيضاً؛ حيث إنّها تُطلَق على نفس المال المخرج من مال المزكّي، فيُقال: عزل زكاة ماله أي أخرجها من المال، والساعي يقبض الزكاة، أما المزكي: فهو من يُخرِج الزّكاة عن ماله، كما تُطلَق الزكاة على الصدقة كذلك الواجب منها وغير الواجب |
كذلك ربَط الله -تعالى- بين الصلاة التي هي حقٌّ له، والتي تشمل توحيده وتمجيده والثّناء عليه واللجوء إليه، وبين الزّكاة المفروضة التي فيها إحسانٌ إلى مخلوقاته ابتداءً من الأهل والمقرّبين، وانتهاءً بالفقراء والمحتاجين عامّةً، وقد ذكر المراغي ورشيد رضا أنَّ الزّكاة المفروضة في مكّة المكرمة كانت متروكةً لقلوب المسلمين وشعورهم ببعضهم البعض، لكن أصبحت في المدينة فريضةً دينيةً محدّدةً بالمقادير والمصارف.
24الشرح: قال ابنُ إسحاق رحمه الله: فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة - أيْ بعد بدر- لم يقم بها إلا سبع ليالٍ حتى غزا بنفسه يُريدُ بني سليم | الشرح: قال رحمه الله: وفيها -السنة الثانية- فرضت الزكاة ذات النُّصُب، وفرضت زكاة الفطر |
---|---|
الغارمون: والغارم هو المدين العاجز عن سداد ديونه | والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله- |
الشرح: ثم كانت سرية سالم بن عمير رضى الله عنه إلى أبي عَفَكٍ اليهودي في شوال على رأس عشرين شهرًا من مُهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو عفك من بني عمرو بن عوف شيخًا كبيرًا قد بلغ عشرين ومائة سنة، وكان يهوديًا، وكان يُحرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول الشعر، فقال سالم بن عمير -وهو أحد البكائين وممن شهد بدرًا- عليَّ نذرٌ أن أقتل أبا عفك أو أموت دونه، فأمهل يطلب له غِرَّة، حتى كانت ليلة صائفة، فنام أبو عفك بالفناء، وسمع به سالم بن عمير، فأقبل فوضع السيف على كبده، ثم اعتمد عليه حتى خشَّ في الفراش، وصاح عدو الله، فثاب إليه ناسٌ ممن هم على قوله، فأدخلوه منزله وقبروه.
11أمَّا بالنسبة لشروط صحة أداء الزكاة فقد اتفق الفقهاء على أنَّ شرطٌ في صحة أداء الزّكاة، وعدَّ الفقهاء التمليك بإعطائها لمستحقيها من شروط صحة أدائها أيضاً | في الرقاب: وهم العبيد المكاتبون من المسلمين، والمُكاتِب هو من اشترى نفسه من سيده مقابل ثمنٍ مؤجل يؤديه له مقسطاً |
---|---|
شروط وجوب الزكاة للزكاة مجموعة من الشروط التي ينبغي توافرها في المزكِّي حتى تكون عليه واجبة، فإن انتفى أحد تلك الشروط لم تجب الزكاة ولم يكن مَن خلا منه أحد هذه الشروط من أهلها، وتفصيلها على النحو التالي: الإسلام: فإن الزكاة لا تجب على كافرٍ ولا تؤخذ منه وإن أدّاها لا تُقبَل منه، ويستوي بذلك إن كان كافراً لم يسبق له الإسلام أو كان مسلماً ثم ارتدّ عن الإسلام؛ لأن الزكاة من أركان الإسلام وفروعه | وعَنْ أبي سَعِيد الخدري رضى الله عنه قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ» متفق عليه |
العاملون عليها: هم من يسعون إلى جمع وأخذ الزكاة ممّن تجب عليهم الزكاة من الأغنياء.
3