| تعتمد السنة القمريّة على التقاويم القمريّة مثل التقويم الهجري، والهندي، والعبراني، والصيني، وهذه التقاويم كلها تعتمد اعتماداً كلياً على شكل القمر في السماء لمعرفة تاريخ اليوم، كما يتغير شكل القمر حسب موقعه بين الشمس والأرض | عدد أيام السَّنة الميلادية تعتمد السّنة الميلاديّة على التّقويم الشَمسيّ، وتكون عدد أيامها 365 يوماً في السنة العادّية، وتُقسم إلى 12 شهراً يتكوّن كُلٌّ منها من 30 أو 31 يوماً عدا الشّهر الثّاني فبراير الذي يتكوّن من 28 يوماً في السّنوات العاديّة |
|---|---|
| ويُسمّى أيضاً بالتّقويم الغريغوريّ نسبةً إلى البابا غريغوريوس الثّالث عشر بابا روما في القرن السّادس عشر الذي قام بتعديل نظام الكبس في التّقويم اليوليانيّ الذي تكون فيه أيّام السّنة العاديّة 365 يوماً، والكبيسة 366 يوماً تمُرّ كلّ أربعة سنوات، ليصبح على النّظام المُتعارَف عليه حاليّاً | الفرق بين السنة الشمسيّة والقمريّة تختلف السنة الشمسيّة عن السنة القمريّة في عدد الأيام، فالشمسية تزيد أيامها عن سابقتها بعشرة أيام أو إحدى عشر يوماً؛ وذلك لأنّ السنة الشمسية تعني الفترة الزمنية التي تحتاجها الأرض للدوران حول الشمس |
نشأة التّقويم الميلاديّ تطوّر التّقويم الميلاديّ عبر الزّمن، وساهمت حضارات عدّة في تشكيله والإضافة والتّعديل عليه، بدأ التّقويم الرومانيّ القديم بالسّنة المُقسمّة إلى عشرة أشهر، ثم تمّ استخدام تقويماً شمسيّاً قمريّاً تتكوّن فيه السّنة العادية من 355 يوماً، والسّنة الكبيسة 377 أو 378 يوماً؛ إذ يتمّ إضافة شهر كامل له.
15| استخدم بعد ذلك التّقويم اليوليانيّ، ثم تمّ اعتماد التّقويم الميلاديّ على نفس الأُسس على أن يبدأ من ميلاد السّيد المسيح عليه السّلام | استخدام التقويم الهجري بدأ استخدام التقويم الهجري في عهد الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ، حيث اختيرت هجرة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في عام 622م لتكون بدايةً للتقويم الإسلامي، ويُمثّل التاريخ 1 هجري بداية العصر الإسلامي، وتُعدّ الهجرة النبوية الشريفة نُقطة تحوّل في تاريخ الإسلام، حيث كانت الدوافع وراء إنشاء التقويم الهجري تتمثّل في الاتفاق على استخدام نظام تاريخ موحّد |
|---|---|
| اعتمد المسلمون هذا التّقويم بعد سنتين ونصف من خلافة عُمر بن الخطّاب رضي الله عنه ربيع الأول من عام 16 هـ ليكون تقويم الدّولة الإسلاميّة، وكان الأول من مُحرّم من عام 17 هـ بداية أوّل سنة هجريّة بعد اعتماد التّقويم، وقد اعتمد هذا التّقويم الهجرة النبويّة الشّريفةَ بدايةً له، لذلك أصبح يُعرفُ فيما بعد بالتّقويم الهجريّ | وتعتمد عدد من الدول مثل المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، على التقويم الهجري في معاملاتها ووثائقها وتوثيق التعاملات والمكتبات |
وسبتمبر يُعد موسمًا للحصاد في عديد من البلاد والمدن، ويطلق فوق منه في سويسرا شهر الحصاد.
7