لعن الله النامص. الحديث عن آيات الباب، حديث «لعن الله الواصلة..» إلى «لعن المتشبهين من الرجال بالنساء..»

ولفظه كما في صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود قال: لعن الله الواشمات ثمّ ذكر روى عن ابن جرير الطبري قوله في تحريم النمص لما ينبت من شعر على الوجه مطلقاً
ثانياً: السنة: قوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المتغيرات خلق الله

ومما نهى عنه عليه الصلاة والسلام النمص كما تقدم ذكره، فالواجب التسليم والانقياد.

لعن الله النامصة و المتنمصة
فقد أخرجه معظم الحفاظ في كتب السنة وعلى رأسهم البخاري ومسلم عن عدد من الصحابة منهم: ابن مسعود وابن عمر وعائشة وأبو جحيفة بألفاظ وطرق متعددة
النمص بين الطب والشرع..!
فمهمــة الدعوة ملقاة على عاتقنا كلــنا كمسلميــن والامـر بالمعروف والنهــي عن المنكــــر من اهم امور الدعــوه
الحديث عن آيات الباب، حديث «لعن الله الواصلة..» إلى «لعن المتشبهين من الرجال بالنساء..»
النمص من ناحية الشرع: ورد تحريم النمص في الكتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولاً: الكتاب: قوله تعالى: ولأمرنهم فليغيرن خلق الله
ورواه النسائي في سننه عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة لعن الله الواصلة أي التي تحاول وصل شعرها والمستوصلة التي تطلب ذلك وتطاوعها على فعله بها والواشمة والمستوشمة فيحرم ذلك وجوز بعضهم الوصل والتنمص باذن الزوج الا ان يكون ذلك الوصل بشعر نجس أو شعر آدمي لحرمته نقله النووي و جاء في تحفة الاحوذي : قوله قوله لعن الله الواصلة أي التي تصل الشعر سواء كان لنفسها أم لغيرها والمستوصلة أي التي تطلب وصل شعرها والواشمة هي التي تشم من الوشم قال أهل اللغة الوشم بفتح ثم سكون أن يغرز في العضو إبرة أو نحوها حتى يسيل الدم ثم يحشى بنورة أو غيرها فيخضر وقال أبو داود في السنن الواشمة التي تجعل الخيلان في وجهها بكحل أو مداد والمستوشمة المعمول بها انتهى وذكر الوجه للغالب وأكثر ما يكون في الشفة وفي آخر حديث الباب قال نافع الوشم في اللثة فذكر الوجه ليس قيدا وقد يكون في اليد وغيرها من الجسد وقد يفعل ذلك نقشا ويجعل دوائر وقد يكتب اسم المحبوب وتعاطيه حرام بدلالة اللعن كما في حديث الباب ويصير الموضع الموشوم نجسا لأن الدم النجس فيه فيجب إزالته إن أمكن ولو بالجرح إلا إن خاف منه تلفا أو شيئا أو فوات منفعة عضو فيجوز إبقاؤه وتكفي التوبة في سقوط الاثم ويستوي في ذلك الرجل والمرأة قاله الحافظ في الفتح والمستوشمة وهي التي تطلب الوشم قال نافع الوشم في اللثة ذكر اللثة للغالب كما عرفت و قال الملا علي القاري في :مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح وعن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي قال لعن الله الواصلة أي التي توصل شعرها بشعر آخر زورا وهي أعم من أن تفعل بنفسها أو تأمر غيرها بأن يفعله والمستوصلة أي التي تطلب هذا الفعل من غيرها وتأمر من يفعل بها ذلك وهي تعم الرجال والمرأة فالتاء إما باعتبار النفس أو لأن الأكثر أن المرأة هي الآمرة أو الراضية قال النووي الأحاديث صريحة في تحريم الوصل مطلقا وهو الظاهر المختار وقد فصله أصحابنا فقالوا إن وصلت بشعر آدمي فهو حرام بلا خلاف لأنه يحرم الانتفاع بشعر الآدمي وسائر أجزائه لكرامته وأما الشعر الطاهر من غير الآدمي فإن لم يكن لها زوج ولا سيد فهو حرام أيضا وإن كان فثلاثة أوجه أصحها أن فعلته بإذن الزوج والسيد جاز وقال مالك والطبري والأكثرون على أن الوصل ممنوع بكل شيء شعر أو صوف أو خرق أو غيرها واحتجوا بالأحاديث وقال الليث النهي مختص بالشعر فلا بأس بوصله بصوف وغيره وقال بعضهم يجوز بجميع ذلك وهو مروي عن عائشة رضي الله عنها لكن الصحيح عنها كقول الجمهور والواشمة اسم فاعل من الوشم وهو غرز الابرة أو نحوها في الجلد حتى يسيل الدم ثم حشوه بالكحل أو النيل أو النورة فيخضر والمستوشمة أي من أمر بذلك قال النووي وهو حرام على الفاعلة والمفعول بها والموضع الذي وشم يصير نجسا فإن أمكن إزالته بالعلاج وجبت وإن لم يمكن إلا بالجرح فإن خاف منه التلف أو فوت عضو أو منفعته أو شينا فاحشا في عضو ظاهر لم يجب إزالته وإذا تاب لم يبق عليه إثم وإن لم يخف شيئا من ذلك لزمه إزالته ويعصي بتأخيره متفق عليه ورواه أحمد والأربعة وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات بتشديد الميم المكسورة هي التي تطلب إزالة الشعر من الوجه بالمنماص ومن المحظور في زينة المرأة كذلك، أن تصل شعرها بشعر آخر، سواء أكان شعرا حقيقيا أم صناعيا، كالذي يسمى الآن "الباروكة"
شعر حاجبي لأنهما عريضان ثم لما سمعت بأنه حرام وأنه صلى الله عليه وسلم لعن النامصة تركت ذلك لكن زوجي بدأ ينفر مني مما أثر على ورواه النسائي 5253 بلفظ : لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وصححه الألباني في صحيح النسائي

وقول السلف الزم طريق الهداية ولا يغرنك قلة السالكين ، وأبعد عن طريق الغواية ولا يغرنك كثرة الهالكين.

11
لعن الله النامصة والمتنمصة!
وأعطيت المضادات الحيوية وريدياً ، ورغم هذا تشكلت فقاعات وقد خلفت الحالة بعد شفائها عيباً وتشوهاً شديداً بحجم 6سم
الدرر السنية
وهذا جاء، الذي جاء في الحديث واقع من قرون كثيرةٍ، وهو يدل على أنه ينبغي لأهل الإيمان أن تعلو همَّتهم، وأن يُشمروا إلى الجهاد، وألا يشغلهم شاغلٌ: لا زراعة، ولا بيع، ولا شراء، ولا غير ذلك، وإن كانت هذه أمور مباحة ومطلوبة للمسلمين؛ ليستعينوا على طاعة الله، لكن لا ينبغي أن تشغلهم الأمور المباحة عمَّا أوجب الله عليهم من الجهاد، فالزراعة والتِّجارة أمور مباحة، وقد تُستحبّ، وقد تجب في بعض الأحيان، لكن لا يجوز أن تشغل أهلَ الإيمان عمَّا فيه عزهم ونجاتهم وظهور دينهم
النمص معناه.. وصحة الحديث الوارد فيه
قال ابن الأثير : النمص : ترقيق الحواجب و تدقيقها طلباً لتحسينها أسأل الله سبحانه ان يغفرلي ولكم والله أعلى وأعلم إن لسرطان الثدي علاقه وثيقه جدا بــ نمص الحاجب',, حيث ان نمص الشعره الواحده من الحاجب يؤدي الى تجمد الدم وتأكسده في مكان الشعره ومن ثم نزوله بــعد مده وعن طريق خلايا تؤدي مع مرور الوقت ومع تجمع العديد من نقاط الدم الناتجه عن النمص تؤدي لتحـــــول هذه الخلايا

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعن الله النامصة والمتنمصة.

5
لعن الله النامصة و المتنمصة
وتسمية الرسول صلى الله عليه وسلم هذا العمل "زورا" يومئ إلى حكمة تحريمه، فهو ضرب من الغش والتزييف والتمويه، والإسلام يكره الغش، ويبرأ من الغاش في كل معاملة، مادية كانت أو معنوية، "من غشنا فليس منا"
حديث النامصة صحيح لا يتطرق إليه شك
وعندنا رواية أخرى في جواز حف المرأة وجهها لزوجها كالرواية عن عائشة رواها علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر الكاظم ع عن المرأة تحف الشعر عن وجهها؟ قال : لا بأس
لعن الله النامصة و المتنمصة
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ رِوَايَةِ نَافِعٍ عَنْهُ، وَفِي إِسْنَادِهِ مَقَالٌ