أخي وأختي، أنتَ أو أنتِ، ليس ذنبي إن كنت تعتقد أنك كذلك، وإن ما أقوله ينطبق عليك ويعكس حقيقتك، فإن كان كذلك، فنعم أنا أقصدك بالتحديد، وإن لم تكن فأنت تضع نفسك بنفسك في تلك الخانة، فالكلام ليس موجهاً لذلك، ولذلك يقال «اللي على رأسه بطحة يحسس عليها» | ياما اندهش فيكي الحكيم ورَزَعْ دماغه من العجب في الحيطةْ |
---|---|
يا شعب صابر كالجمل وفي نكتته حكمةْ | وقصة هذا المثل تقول أن هناك رجلاً شكا إلى مختار القريه سرقة دجاجاته فما كان من مختار القريه إلا أن جمع أهل القريه وأخبرهم أن فلان سرقت دجاجاته والسارق معروف ويجب عليه أن يعيد الدجاجات قبل أن يتم فضحه على الملأ |
.
فلم لا تتعلمون من هذه البلدان احترام الصحافة، أو على الأقل سماع رأي الشارع بكم ؟ | |
---|---|
هذه ابجديات العمل السياسي منذ ان عرفه العراقيون والى يومنا، ولعل تجربة ما بعد 2003 كانت بمثابة فرصة للكثير من الحالمين بتغيير سياسي جذري سيطرأ على الواقع السياسي، بعد تجربة خاضها سياسيو المهجر الذين استوطنوا أكثر البلدان ديمقراطيات، وبعضها على الأقل عاش في فضاء يتمتع بحرية تعبير ذات سقف عال، لكن ما أن عاد الكثيرون منهم الى العراق حتى عادوا الى ذات الفكرة القديمة، تلك القائمة على تقسيم الجميع الى فئتين، عدو |
ولهذا قررت اليوم عبر مقالي أن أختار لكم أحد الأمثال الشعبية الذي قد يحاكي تصرفات البعض من الأشخاص وذلك من خلال تصرفاتهم الغبية في كثير من المجتمعات والمؤسسات، وبما أن هذا المثل يعد من أبرز الأمثال حسب وجهة نظري ونظر الكثير والأكثر تداولاً بين أطياف المجتمع من حيث انطباقه على الكثير من خلال تصرفاتهم مع الآخرين والقائل اللي على رأسه بطحه يحسس عليها وما أكثر من على رؤوسهم بطحه بل ردود قلابات بطحه.
17لمَ نفعل هذا يا سيد عزت.