وأرسل عمر بن سعد برأس الحسين ونسائه ومن كان معه من الصبيان إلى ابن زياد | قال : « واتفقوا على أنه قال - في الحسن والحسين -: ابناي هذان إمامان، قاما أو قعدا |
---|---|
ثم أمر ابن زياد به فقُتل | ولمَّا وُلد الحسين أُتِيَ به إلى النبي ، في أذنيه جميعًا ، وعقّ عنه بكبش كما فعل مع أخيه الحسن، ورُوى أن علي بن أبي طالب كان يريد تسميته حربًا، فسماه النبي حسينًا، فعن علي قال: « لما ولد الحسن جاء رسول الله فقال: أروني ابني ما سميتموه؟ قلت: سميته حربا |
وصلت هذه الأخبار إلى يزيد، ولم تعجبه سياسة النعمان فعزله عن ولاية الكوفة وعين بدله وكتب إليه: «إن شيعتي من أهل الكوفة كتبوا إلى يخبروني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع ليشق عصا المسلمين، فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي أهل الكوفة فتطلب ابن عقيل كطلب الخرزة، حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه والسلام.
10وقيل أن الرأس طيف به حتى دُفن ، وذكر في رحلاته أن بها مشهد للحسين، تروي بعض الروايات ومن أهمها أنه بعد دخول إلى واشتداد الحملات الصليبية قرر الفاطميون أن يبعدوا رأس الحسين ويدفونه في مأمن من الصليبيين وخصوصا بعد تهديد بعض القادة الصليبيين بنبش القبر، فحملوه إلى ودفن هناك، وقيل بل تم في بداية في عهد بعد سنة ، وقيل مع قيام سنة ، وهذا امتداد للرأي الذي يقول أن الرأس كان موجودًا في دمشق | الكويت: مبرة الآل والأصحاب، مكتبة الكويت الوطنية |
---|---|
هذا ابن زياد قاتل الحسين الذي حال بينه وبين ماء أن يشرب منه هو وأولاده ونساؤه، ومنعه أن ينصرف إلى بلده أو يأتي حتى قتله | مؤرشف من في 7 أغسطس 2018 |
وأغلب آراء علماء الشيعة تحمّل المسؤولية الكاملة والوالي ، يقول الباحث نزار حيدر: « إن الذي قتل الحسين بن علي سبط رسول الله في كربلاء، هو الذي كان يحكم بلاد المسلمين آنئذٍ.
22