اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2019 | في رأيي أن تناول الإعلام لحادثة سارة يفجعنا أكثر إن تم إختزالها في نتائج البحث الأمني ومن ثم إقتناع أهل الفتاة والمجتمع الجزائري كله بجدية المسؤولين السعوديين في تقصي الحقيقة ونختمها بدعوات أن يرحم الله الفتاة ويسكنها فسيح جناته وينعم علي أهلها بالصبر ،يمكننا أن نفعل كل هذا ونمرر من بين دعواتنا سؤال : لم إمتلأت سارة بكل إحساس الرعب الذي جعلها تختار القفز من علو ستة عشر طابقا |
---|---|
لو فرضنا أن الوالد ليس شديد التدين ورفيق رقيق بالصبية إذن لإتخذت التفاصيل منحي آخر ولربما سافر عمار الي الجزائر وطلب يد سارة من والدها وتزوجا وأنجبا ثم بعد سنوات عادا الي المملكة لأداء فريضة الحج وأقاما في ذات الفندق الذي تعارفا فيه … ولكن تحولت الصورة البديعة بفعل الخوف من الوالد شديد التدين الي صورة قاتمة شديدة الجفاف وضاعت الصبية بفعل الرعب والحماقة البريئة لتجنب الفضيحة وتحول المحب الي متهم رئيس ، جريمته أنه أحب صبية جزائرية إسمها سارة | اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2019 |
كجنس في تحول دائم، فالثابت الوحيد هو تقلبها المستمر.
وبالتحديد لأن نسيجها مصنوع من الأحلام والكلمات، وليس من حقائق وأفكار، فإن الروايات تثري في آن واحد كفاءتنا اللغوية وتخوفنا من الواقع | يرى ذلك المنظر الأدبي في تحديد الشخصيات أساسًا لعواطفنا الأدبية: «وذلك لأن هناك رابطة عاطفية تجمعنا مع وسيان دو ريبمري ونحن نتابع قراءة «الأوهام المفقودة»، نركز على الأسباب -النفسية والاجتماعية- التي تسببت في خسارته؛ وذلك لأن شخصيات بروست بدورها بالتناوب مغرية، غير سارة أو مسلية، بحيث نجوب بمتعة عالم البحث، وفي الوقت نفسه تقبُّل رؤية الحياة والفن التي تنعكس عنها |
---|---|
ما كنا نبحث عنه في الروايات سيكون «معرفة أفضل» للإنسان والعالم والحياة | وبعد ١٩١٩ لم يكن بقى له من العمر سوى ثلاث سنوات حاول إتمام الفصول المتبقيةَ من الرواية المتعددة الأجزاء، وتمكن من إنهاء الرواية، وتوفى «زى النهارده» فى ١٨ نوفمبر ١٩٢٢ |
مع الحاجة إلى العلم، فإنها تعارض العشوائي وغير المتوقع.
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية | ويتعلق الأمر كذلك باكتساب الشخصية معارف ومشاعر جديدة |
---|---|
مؤرشف من في 22 أكتوبر 2019 | المصدر: Article écrit par Héloïse Lhérété dans le magazine «Science Humaines» |
ويفهم المرء عندئذ لماذا يبدو تحويل الروايات إلى أفلام في كثير من الأحيان مخيبًا للآمال بشكل كبير… عودة المتعة في هذا الاتجاه، يشكك بعض منظري الأدب في مفاهيم العاطفة والمتعة والهروب؛ لأن الأغلبية العظمى من القراء يؤكدون ذلك: يقرؤون الروايات أولًا للهروب والتسلية، أكثر من التفكير واكتساب المعرفة.
6