ومن المشهور وجود بنتين من زوجته هما زينب، وأم كلثوم | |
---|---|
عبدالله وجعفر وعثمان أبناء اُمّ البنين فاطمة بنت حِزام رضوان الله عليها |
فالمراه راعيه مستقله لرعيتها , ومسؤووله عن رعيتها ايضا.
8وقد ادّعى بعض الناس أن زينب بنت -رضي الله عنه- مدفونة في دمشق، وادّعى آخرون أنها مدفونة في مصر، وفي الحقيقة أن هذه الادّعاءات لا أصل لها، فقد عاشت وتوفّيت في ودُفنت فيها، كما قال الأستاذ فتحي حافظ الحديدي: "آخر ما سجله قدامى المؤرخين عن السيدة زينب بنت السيدة فاطمة الزهراء والإمام علي بن أبي طالب هو ما أورده المؤرخ الحافظ بن عساكر في كتاب تاريخ دمشق، بأن الخليفة الأموي يزيد بن معاوية أمر نعمان بن بشر بترحيل السيدة زينب ورفاقها من الشام إلى الحجاز، ويبعث معهم رجلاً من أهل الشام أميناً صالحاً في خيلٍ وأعوانٍ فيسير بهم إلى المدينة المنورة، وقد دُفنت بها كما هو ثابت في التاريخ، وفي الواقع الحالي هناك"، وقد وضّح الشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية في عصره أن ابن الأثير والطبري -رحمهما الله- جزما بأن السيدة زينب بنت علي -رضي الله عنهما- وأخت -رضي الله عنه- قد عادت مع نساء الحسين أخيها، ومع أخوات الحسين ، بعد مقتله إلى المدينة، وأكد أنه لا عبرة بمن يشذ عن قول الطبري وابن الأثير، وبناءً عليه فلا مدفن لها في مصر ، ولا جامع ، ولا مشهد | }: والذي يلفت النظر أنها في ذلك الوقت كانت متزوجة بعبد الله بن جعفر فاختارت صحبة أخيها على البقاء عند زوجها وزوجها راض بذلك مبتهج به وقد أمر ولديه بلزوم خالهما والجهاد بين يديه ففعلا حتى قتلا وحق لها ذلك فمن كان لها أخ مثل الحسين وهي بهذا الكمال الفائق لا يستغرب منها تقديم أخيها على بعلها |
---|---|
وقد استطارت شهرتها بما أظهرت يوم كربلاء وبعده من حجة وقوة وجرأة وبلاغة حتى ضرب بها المثل وشهد لها المؤرخون والكتاب | وقال العلامة البرغاني في مجالس المؤمنين : إنّ المقامات العرفانية الخاصة بزينب تقرب من مقامات الامامة، وانها لما رأت حالة زين العابدين - حين رأى أجساد أبيه وإخوته وعشيرته وأهل بيته على الثرى صرعى مجزرين كالاضاحي وقد اضطرب قلبه واصفرّ لونه - أخذت في تسليته، وحدثته بحديث أمّ أيمن 5 كما روى ابن قولويه في كامل الزيارة ص 261: ان علي بن الحسين لما نظر الى اهله مجزرين وبينهم مهجة الزهراء بحالةِ تذيب القلوب، اشتد قلقه، فلما تبيّنت ذلك منه زينب أخذت تصبره قائلة: "مالي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي وأبي وإخوتي، فوالله إن هذا لعهدُ من الله الى جدك وابيك، ولقد أخذ الله ميثاق اناس لا تعرفهم فراعنة هذه الارض وهم معروفون في اهل السماوات، إنهم يجمعون هذه الاعضاء المقطعة والجسوم المضرّجة فيوارونها، وينصبون بهذا الطف عَلَماً لقبر أبيك سيد الشهداء لايدرس أثره ولا يمحي رسمه على كرور الليالي والايام، وليجتهدنّ أئمة الكفر وأشياع الضلال في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلا عُلوّاً" |
خديجه مع النبي صلى الله عليه واله.
17