وفيها "بأمد" كما أثبت ، والأمد : الغاية التي ينتهى إليها | و "القدس" هو الله -سبحانه الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص |
---|---|
والسيال : شجر سبط الأغصان ، عليه شوك أبيض أصوله أمثال ثنايا اعذارى ، وتشبه به أسنانهن يقول : إذا نامت لم يتغير طيب ثغرها ، بل كأن الخمر تجرى بين ثناياها طيبة الشذا | يعني ممكن بعض الحيوانات تعيش في رؤوس الجبال الوعول هذه الحيوانات تجد ينابيع ماء في رؤوس الجبال ، لو سألت أي إنسان على إلمام بالفيزياء يقول لك : لا بد لهذه الينابيع التي في رؤوس الجبال من مستودعات لها في جبال أعلى منها ، في تمديد دقيق مستحيل ، نبع ينبع في رأس جبل معنى مستودعه في جبل آخر أعلى من هذا الجبل هذا على مبدأ الأواني المستطرقة ، أحياناً في أكبر بلد إسلامي في أرقام مختلفة لكن أقل رقم سمعته ثلاث عشرة ألف جزيرة وسمعت سبعين ألف جزيرة ، لكل جزيرة نبع ماء والتمديد تحت سطح البحر ، أرواد في بلدنا فيها نبع ماء ، أمطار هذه الجزيرة الصغيرة القزمة لا تكفي لهذا النبع ، لا بد من مستودع لهذا النبع في جبال في الساحل والتمديد تحت البحر ، هذا معنى قيوم السماوات والأرض |
وخرجه السيوطي في الدر المنثور 1 : 327 ، ونسبه لابن المنذر ، وأبي الشيخ ، والبيهقى في الأسماء والصفات.
إذا اطلق هذه اللّفظ من دون قيد وفي مقام المؤاخذة : يراد منه التحوّلات والشدائد والابتلاءات الجارية في امتداد تلك المدّة من دون نظر الى ابتلاء مخصوص | قالوا انتهى من خلق السموات والأرض يوم الجمعة فأصابه تعب فاستلقى ليستريح ، الله تعالى كذبهم قال الله تعالى: وما مَسَّنا من لُغوبٍ أي لا يصعب على الله تعالى حفظه للسموات والأرض ، لا يصعب على الله شيء |
---|---|
وقد استعملو من المدة : "ماددت القوم" | ومساندة ابن جرير الطبري لهذا القول غير صحيحة، لأن حديث عبد الله بن خليفة ضعيف كما تقدم |
فقد ورد في صحيح البخاري من حديث أبي كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في آية الكرسيِّ أنه سيدة آيي القرآن.
29