الجواب : ارجو التدقيق في هذه النقاط, وخاصة النقطة الرابعة: أولاً: ذكر الشّيخ عباس القُمّي قده ت: 1359هـ في مفاتيح الجنان: اليوم التاسع من شهر ربيع الأول عيد عظيم وهو عيد البقر وشرحه طويل، وروي أن من أنفق شيئاً في هذا اليوم غفرت ذنوبه وقال يستحب في هذا اليوم إطعام الأخوان المؤمنين وإفراحهم والتوسع في نفقة العيال، ولبس الثياب الجديدة، وشكر الله تعالى وعبادته، وهو يوم زوال الغموم والأحزان، وهو يوم شريف جداً | هل تجدد لأهل هذا البيت في هذا اليوم فرح؟! والأقرب والاصح هو أن يوم الثامن من شهر ربيع الأول ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري عليه السلام ويوم التاسع منه تم تتويج الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف الذي يقيم القسط والعدل في أرجاء المعمورة والإمام المهدي هو آخر اولاد الزهراء المعصومين وهو المبشر بالقيام |
---|---|
ومن العلماء الأعلام رضوان الله عليهم ، من أفتى بإستحباب الغُسل وفق قاعدة التسامح في أدلة السنن ، الشيخ حسين النجفي صاحب موسوعة الجواهر ، والشيخ الأنصاري صاحب كتاب المكاسب ، والسيد كاظم اليزدي صاحب كتاب العروة الوثقى ، والسيد محسن الحكيم صاحب كتاب منهاج الصالحين وغيرهم | قال حذيفة، قلت: يا أمير المؤمنين! ولكن أيضاً قد يُرد عليه بأن كتاب مسار الشيعة الموجود حالياً لم ترد فيه الرواية |
لا يخفى على الاخوة الاعزاء ان وفاة الامام العسكري ع كانت في الثامن من ربيع الاول وفي نفس اليوم انتقل منصب الامامة الى الامام الحجة ارواح العالمين له الفداء لان الارض لا تخلو من حجة فالتنصيب تم فعلياً في اليوم الثامن ولكن لايتم فيه اظهار الفرح والسرور بسبب وفاة الامام العسكري ع فيه لذلك تؤجل الفرحة والسرور الى اليوم الثاني وهو التاسع من ربيع الاول وهو من قبيل عدم استحباب صوم اليوم العاشر من محرم لشهادة الامام الحسين ع والكراهة العرفية للزواج والانتقال الى مسكن جديد في محرم وصفر كما هو شائع في مجتمعنا رغم انه لايوجد نص شرعي على الحرمة او الكراهة للزواج او اتخاذ مسكن جديد.
21رابعاً: ذكر السّيد رضي الدّين ابن طاووس قده ت:664 هـ في الإقبال: فإذا كانت وفاة مولانا الحسن العسكري عليه السلام كما ذكر هؤلاء لثمان خلون مِن ربيع الأوّل، فيكون ابتداء ولاية المهدي عليه السلام على الأمّة يوم تاسع ربيع الأوّل، فلعلّ تعظيم هذا اليوم وهو يوم تاسع ربيع الأوّل لهذا الوقت المُفضّل، والعناية لمولى المُعظّم المُكمّل إقبال الأعمال للسّيد رضي الدّين ابن طاووس قده ج3 ص114 | فقال أمير المؤمنين عليه السلام: |
---|---|
قال: هو والله هذا اليوم الذي أقرّ الله به عين آل الرسول، وإنّي لأعرف لهذا اليوم اثنين وسبعين اسماً | الثالث إن في هذا اليوم وصل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هجرته إلى مسجد قبا في ضواحي المدينة وبذلك فرحت الزهراء عليها السلام بسلامة أبيها من طلب مشركي قريش |
ولو سرنا مع العنوان لنستنبط وجهاً مقبولاً للمناسبة بغضّ النظر عن وجهة نظرنا فإننا نقول: إن الظاهر من العنوان أنها فرحة فعلية عاشتها الصديقة الطاهرة عليها السلام في حياتها ويظهر أيضاً أنها حصلت مرة واحدة ولم تتكرر لأن عنوانها فرحة وهو مصدر مرّة ولأنها لو تكررت لذكرها التاريخ كذكرى تستعاد في حياتها عليها السلام فإذن هي حصلت في السنة الأخيرة من حياتها حيث توفيت في السنة الحادية عشرة بعد أبيها صلى الله عليه وآله وسلم بأشهر وقد سجّل التاريخ فرحة للزهراء عليها السلام تنطبق عليها هذه الأوصاف فقد روي عن إحدى زوجات الرسول أنه صلى الله عليه وآله وسلم حين دنت منه الوفاة وأثقلته المرض همس في أذن ابنته الزهراء عليها السلام فبكت ثم همس أخرى فاستبشرت رواها البخاري والترمذي في صحيحيهما، فهذه فرحة للزهراء عليها السلام سجلها التاريخ في آخر سنة من حياتها الشريفة لكن المشهور أن وفاته صلى الله عليه وآله وسلم في الثامن والعشرين من صفر فتكون هذه الحادثة قبلها لا بعدها في التاسع من ربيع الأول! وبناء على ورود الأمر وإستحباب الغُسل في كل عيد فسيكون هذا منها.
8والأن وبعد هذه المقدمة المهمة ، ما وما صحة مولاتنا وسيدة النساء فاطمة سلام الله عليها في من شهر ؟ وماذا نعني بفرحة ع ؟ الجواب: ذهب العلماء في السبب إلى أكثر من رأي : الرأي الأول: بسبب ما ورد في بعض الروايات أنه يوم فرح لأهل البيت عليهم السلام | وبادئ ذي بدء أقول: ما المقصود بفرحة الزهراء ع ؟ هل ل فرحة الزهراء ع أصل في روايات اهل البيت ع ؟ هل هي عيد مثل بقية الاعياد كعيد الفطر والاضحى وعيد الغدير ويوم الجمعة فتكون عيداً خامساً؟ هل حفظ التاريخ شيئاً عن الاعتناء والاحتفاء بفرحة الزهراء ع ؟ هل لها احكاماً خاصة بها مثل استحباب الغسل اوصلاة معينة او زيارة مخصوصة؟ السلام عليكم اخي العزيز منذ زمن وانا ابحث عن هذا الموضوع واريد من يرشدني الى مايذكر عنه هل هو صحيح ام لا مثلا سمعت من احد الاشخاص وهو يدعي الثقافة والعلم يقول بان فرحة الزهراء من فقه العجائز ولا يؤيد الاحتفال بهذا الامر فما هو تعليقكم او تعليق اي شخص من الفضلاء او اهل الاختصاص على مثل هكذا دعوى لينفعنا به شكرا لكم السلام عليكم اخي العزيز منذ زمن وانا ابحث عن هذا الموضوع واريد من يرشدني الى مايذكر عنه هل هو صحيح ام لا مثلا سمعت من احد الاشخاص وهو يدعي الثقافة والعلم يقول بان فرحة الزهراء من فقه العجائز ولا يؤيد الاحتفال بهذا الامر فما هو تعليقكم او تعليق اي شخص من الفضلاء او اهل الاختصاص على مثل هكذا دعوى لينفعنا به شكرا لكم اخي العزيز الميزان -أثقل الله ميزانك بالحسنات- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كذلك اخي العزيز انا سمعت من يقول ان فرحة الزهراء هي من فقه العجائز لذلك قررنا اثارة هذا الموضوع حتى نحاول ان نقف على حقيقته قدر استطاعتنا وبقدر ما يساهم به الاعضاء الكرام في هذا الموضوع |
---|---|
من هنا فأن هذا الرأي ضعيف ، لايستند إلى الدليل القوي والعمل به | دستور الصدر: 136، خطبة الجمعة رقم 13 |
.