لا أقيم قصص الأطفال واليافعين في العادة لأني لست منهم ولكني أعتقد أني لو قرأتها في المرحلة العمرية المناسبة كنت سأقيمها بأربع نجوم | |
---|---|
حيث تم التركيزعلى الحركة داخل المشهد كثيرا | والتسلط الذكوري الذي كاد يسود العالم |
تتطرق عبر علاقة حب مراهقة إلى المشاكل الاجتماعية التي يعاني مها هذا المجتمع وبخاصة العنف الاسري ضد المراة والاطفال.
28كما تتطرق القصة إلى بعض الخطوط الفرعية لعرض مواضيع أخرى مهمة مثل دور مؤسسات المجتمع المدني الحقوقية وبعض التحديات التي يواجهها برعت الكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين في تناول موضوع حساس وهو التعنيف الأسري من خلال شخصيات واقعية وإيقاع متوازن للأحداث | على الرغم من أني لم أحب الخاتمة والسذاجة في الرواية إلا أن ذلك يعود إلى أني لست من المرحلة العمرية التي تتوجه إليها هذه الرواية |
---|---|
كما نجحت الكاتبة في نقل مشاعر وأحاسيس الشباب من خلال سرد الأبطال للقصة وتطور شخصياتهم مع الأحداث بمزيج سلس بين العربية واللهجة اللبنانية بما تحمله من مصطلحات شباب اليوم | وجدت أن الرواية أنثوية، لم أجد أنها تثير الأولاد، وهذا يقودنا للجدل حول: هل بإمكان الكاتبة أن تكتب للأولاد؟ وهل بإمكان الكاتب الرجل أن يكتب للبنات؟ أقصد هنا فئة اليافعين بالذات لأن الفروقات الجندرية تكون أكثر وضوحاً في هذه المرحلة |
.
1