تدرك صلاة الجماعة بإدراك ……… | |
---|---|
ولكن قد يطرأ على المسلم في بعض الأوقات عذر طارئ يترتب عليه تأخره عن بلوغ صلاة الجماعة في أولها فيكون له فضلها حتى إن لم يدركها كاملةً، حيث إنه قد تخلف عن بعضها نتيجة عذر شرعي مثل أن يقضي الإنسان حاجته، إذ أنه رغب في الذهاب للمسجد، ولكن قد نزل به حاجة الإنسان من غائط أو بول فتأخر نتيجة لذلك، أو ما إلى نحو هذا من الأعذار الشرعية، في تلك الحالة يحصل المصلي على فضل و ، ولكن بغير عذر لا تدرك الجماعة بإدراك التشهد ولكن يتم إدراكها بركعة على الأقل فما يزيد عن ذلك | وبمعنى انتهاء: فإن من لم يفعل ذلك ووجب عليه فعل معاصي خاصة في المسجد ، لكن صلاته صحيحة ، يذهب غيره من العلماء وهذا واجب اجتماعي |
بينما الرأي الثالث فهو ما ورد عن قول بعض الشافعية والكثير من المالكية يذهب إلى أن حكم صلاة الجماعة فرض كفاية بمعنى أنه في حالة قام به البعض من المسلمين سقط عن عامتهم، ولذلك الرأي قوته ووجاهته، حيث يجمع بين الأحاديث الدالة على الوجوب باعتباره لصلاة الجماعة فرض كفاية ينبغي أن يقوم بها بعض المسلمين، وبين الأحاديث الدالة على الاستحباب أن جعلها سنّة مؤكدة على عموم المسلمين.
13ادراك فضل الجماعة بإدراك التشهد الأخير ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالحديث الصحيح: لا تأتوا الصلاة وأنتم تسعون، وأتوها عليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا فقد قال النبي الكريم فما أدركتم فصلوا يعم من أدركها ، بمعنى أن من الإمام بالتشهد الأخير أدرك صلاة الجماعة، ولكن الحديث الشريف يذهب إلى أنه لا تدرك الجماعة بغير أداء ركعة على الأقل وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة فهي تدرك بركعة الجماعة | |
---|---|
أي أن كل أفراد المجتمع يخطئون إذا تخلوا عنها ، والصلاة الجماعية تعادل صلاة الشخص على سبع وعشرين درجة فقط ، ولا ينبغي للمجتمع المسلم إهمال الصلاة | عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة |
.
11وتابعت أن الفقهاء استدلوا بقوله -صلى الله عليه وسلم -: «إذا أتيتم الصلاة؛ فعليكم بالسكينة؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا» رواه البخاري، وحديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا سمعتم الإقامة، فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا» متفق عليه | فالصلاة الجماعية في المسجد افضل من صلاة الجماعة في البيت ، لما لها من فضل وأجر عظيم ، وكما سبق بيان ذلك |
---|---|
ماذا تفهم مع الصلاة الجماعية وهي ركعة في صلاة الجماعة ، ودليلها قول الرسول — صلى الله عليه وسلم -: مَن صَلَّى فَهْمَ صَلاَتِهِ | وكان يأمل لو تم تسليم أجر المصلين إليه ولم يصلي في الجماعة كمريض مسجون بسبب المرض ، لكان قد فهم الجماعة ، لكنه لم ينتبه |
تدرك صلاة الجماعة بإدراك ……….
4