ويروى أن عروة بن الزبير — رضي الله عنه — كان إذا رأى شيئا من أخبار السلاطين وأحوالهم بادر إلى منزله فدخله، وهو يقرأ: {ولا تمدن عينيك}، الآية إلى قوله: {وأبقى}، ثم ينادي بالصلاة: الصلاة يرحمكم الله، والمقصود من هذا الخطاب ابتداء هو النبي — صلى الله عليه وسلم -، ويشمل أهله والمؤمنين لأن المعلل به هذه الجملة مشترك في حكمه جميع المسلمين | واستعير المد هنا إلى التحديق بالنظر والطموح به تشبيها له بمد اليد للمتناول، لأن المنهي عنه نظر الإعجاب مما هم فيه من حسن الحال في رفاهية عيشهم مع كفرهم، أي فإن ما أوتيته أعظم من ذلك فلو كانوا بمحل العناية لاتبعوا ما آتيناك ولكنهم رضوا بالمتاع العاجل فليسوا ممن يعجب حالهم |
---|---|
Thus, the Prophet was the most abstinent of people concerning worldly luxuries, even though he had the ability to attain them |
ويرى أن مناجاته أحرى من ذلك وأولى.
5ويجوز أن ينتصب على المصدر مثل صنع الله و وعد الله وفيه نظر | و الثاني : أن يكون بدلا من موضع به |
---|---|
They the Companions said, "What is the splendor of this world, O Messenger of Allah? This is as Allah says, وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى And verily, your Lord will give you so that you shall be well-pleased | وقوله - سبحانه - تمدن من المد ، وأصله الزيادة |
والتقدير ; ذوي زهرة ؛ فحذف المضاف.
4