أما عن الدليل المنقول والمستند عن السنة فهو قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قال، سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقول: أتاني الليلةَ آتٍ مِن ربِّي عزَّ وجَلَّ، فقال: صَلِّ في هذا الوادي المُبارَكِ، وقُلْ: عُمْرَةً في حَجَّةٍ، ويرجع العلماء وجه الدلالة في ذلك إهلال القران | إذا جاء بعد الحج يوم العيد أو بعده ، إلا أنه طاف حول طواف الإفاضة ، وإذا رمى الحصى وأراد السفر ، قام بجولة الوداع ، وهذا يسمى المقارنة |
---|---|
ويعد حج التمتع أفضل أنواع الحج عند ، ويشترط لصحة التمتع أن يجمع بين العمرة والحج في سفر واحد، وفي أشهر الحج، وفي عام واحد | الإفراد وصورته أن يحرم بالحج وحده ، فيقول : "لبيك حجاً" فإذا وصل إلى مكة طاف طواف القدوم وسعى للحج إن أراد ، وإلا أخره إلى ما بعد طواف الإفاضة كالقارن ، واستمر على إحرامه حتى يحلَّ منه يوم العيد ، وبهذا يتبين أن أعمال المفرد والقارن سواء ، إلا أن القارن عليه الهدي لحصول النسكين له ، بخلاف المفرد فلا يلزمه الهدي ، لأنه لم يحصل له إلا نسك واحد وهو الحج |
أشكال فريضة الحج والحجّ أشكال يمكن تفصيلها مثلما يجيء: التمتّع وصفة التمتّع أن يُحظر الإنسان بالعمرة وحدها من الميقات في أشهر شعيرة فريضة الحج، إذ يقول لدى نيّة الدّخول في الإحرام: جوهرّيك زيارة البيت الحرامً ، ثمّ يؤدّي كلّ شعائر شعيرة العمرة من طواف، وسعي، وحلق أو تقصير، وبالتالي يحلّ له كلّ شيء حُرِّم فوق منه بالإحرام، ثمّ يوجد في مكّة وقد حلّ إحرامه إلى اليوم الثّامن من ذي شعيرة فريضة الحجّة، ولذا هو يوم التّروية، إلى أن لو أنه يوم الثّامن أحرم بالحجّ وحده، ثمّ جاء بكل أعماله وواجباته.
15وذلك في قوله تعالى: {والله يحج الناس إلى البيت | زوايا شعيرة فريضة الحج للحجّ زوايا لا يشطبّ سوى بها، وهي على النّحو القادم: الإحرام: ويعني نيّة الدّخول في النُّسُك، ومن ترك تلك النّية فإنّ حجّه لم ينعقد، وهذا لحديث الرّسول فوق منه الصّلاة والسّلام: إنما الممارساتُ بالنياتِ، وإنما لجميعِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى دنيا يصيُبها، أو إلى امرأةٍ ينكحها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه ، وتحدث ابن المنذر: وأجمعوا حتّىّه إن أراد أن يهلَّ بحجّ فأهلّ بعمرة، أو أراد أن يهلّ بعمرة فلبَّى بحجٍّ، أنَّ الأساسي له ما إتفاق مكتوب فوقه فؤاده، لا ما نطق به لسانه |
---|---|
والإفراد أفضل أنواع النسك عند ؛ لأن حجة الرسول كانت عندهم بالإفراد | وقد أجمع أهل العلم - كما نقل ذلك ابن قدامة وغيره— على جواز الإحرام بأي نوع من هذه الأنساك الثلاثة ، لقول عائشة رضي الله عنها : " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنا من أهل بالعمرة ، ومنا من أهل بحج وعمرة ، ومنا من أهل بالحج " إلا أنهم اختلفوا في أيها أفضل على ثلاثة أقوال والأحسن في هذا المقام التفصيل وأن ذلك يتنوع باختلاف حال الحاج - كما قال ابن تيمية رحمه الله - فإن كان يسافر للعمرة سفرة وللحج سفرة أخرى ، أو يسافر إلى مكة قبل أشهر الحج ويقيم بها حتى يحج، فهذا الإفراد له أفضل باتفاق الأئمة الأربعة ، وأما إذا فعل ما يفعله غالب الناس ، وهو أن يجمع بين العمرة والحج في سفرة واحدة ، ويقدم مكة في أشهر الحج ، فهذا إن ساق الهدى فالقِران في حقه أفضل ، وإنْ لم يسق الهدى ، فالتحلل من إحرامه بعمرة أفضل ليصير متمتعاً |
الميقات الذي يمر عليه ، ثم يطوف ويطلب ويقصر ، ويبقى حتى يحين وقت الحج ، ولما جاء اليوم الثامن من ذي الحجة ، وهو يوم التروية ، أدى فريضة الحج وذهب إلى منى.
10» الجمعة أبريل 02, 2010 5:11 am من طرف » الجمعة أبريل 02, 2010 5:00 am من طرف » الأربعاء مارس 10, 2010 1:12 am من طرف » الأربعاء مارس 10, 2010 1:06 am من طرف » الأربعاء مارس 10, 2010 12:58 am من طرف » الأربعاء مارس 10, 2010 12:51 am من طرف » الأربعاء مارس 10, 2010 12:49 am من طرف » الأربعاء مارس 10, 2010 12:47 am من طرف » الأربعاء مارس 10, 2010 12:45 am من طرف | خطب الإمام: وتُعدّ سنّةً في ثلاثة أماكن لدى كلّ من المالكيّة والحنفيّة، وأربعةٌ لدى كلّ من الحنابلة والشّافعية، وتُؤدَّى الخُطب كلامً واحدةً في أعقاب دعاء الظّهر، سوى في حال كلام يوم يوم عرفات؛ لأنّها تكون خطبتين عقب الزّوال قبل الصّلاة |
---|---|
الشهر الأخير من كل عام هجري تستقبل فيه مكة المكرمة الملايين ممن قدموا إليها ملبين للركن الخامس في الإسلام، الحج | وهم في الغالب من أهل نجد ممن يرغب النزول عن طريق جبل كرا ، ويسيل من الجبال الواقعة بين جبال غفار غرباً وجبل الغمير شرقاً، ويقع جنوب وادي قرن في لحف جبل كرا |
النوع الأخير من الحج هو "القارن" أي من يجمع معاً، فيقرن بينهما أو يحرم بالعمرة أولاً ثم يدخل الحج عليها قبل أن يشرع في طواف العمرة، ولا يتحلل بعد أداء الفريضة.
30