من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر. من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر

ثم عاد ابن عبد البر، فقال: وَقَدْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ جَهِلَ الْحَدِيثَ، وَلَوْ عَلِمَهُ لَقَالَ بِهِ ومن هذا حاله لا يهدر حديثه كله، بل يقبل من حديثه ما تبيّن منه أنه لم يهم ولم يخطئ فيه
وقد شرع لنا ديننا الاسلامي مقابل كل عبادة مفروضة عبادة منها مسنونة كي تزيد الأجور وتسد النقص الحاصل في عبادة الفريضة فصلاة السنة وصوم النفل وصدقة التطوع والعمرة هي لتكملة ما يحصل من تقصير في صلاة الفريضة أو صوم رمضان أو الزكاة أو الحج فهي - أي السنة في العبادات- شرعت لأجلك ولأجل رفع الأجور وكي تبقى مرتبطا بالله عز وجل طيلة ايام السنة

بل قال فيه ابن عبر البر نفسه: انْفَرَدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عُمَرُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَهُوَ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ.

29
من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصوم الدهر
فرمضان ثلاثين يوما والحسنة بعشر أمثالها أي يصبح كأنه في الثواب 300 يوما وستة من شوّال كأنها ستين يوما فيصبح المجموع 360 يوما وهو عدد أيام السنة فكأنما صام الدهر كله
من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر؟
قالت في الرواية الثانية: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبحة الضحى ، وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يكون عند عائشة في وقت الضحى إلا في نادر من الأوقات، فإنه قد يكون في ذلك مسافرا، وقد يكون حاضرا ولكنه في المسجد، أو في موضع آخر، وإذا كان عند نسائه؛ فإنما كان لها يوم من تسعة، فيصح قولها ما رأيته يصليها
درر من شرح صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام للعلامة صالح الفوزان
فإن عائشة الصديقة بنت الصديق زوج النبي ص معروف عنها الحرص على فعل الخير، فيبعد -وهي تعايش الرسول ص ليلا ونهارا، وتقدم له ما يحتاجه من لوازم الصوم- ألا تصوم معه ولا يوما واحدا لمدة سنة كاملة، ولم ينقل أنه أنكر عليها ص صيام النافلة قبل قضاء الواجب ولو حصل ذلك لنقلته إلى الأمة
وأما ما يخشى من سوء حفظ سعد بن سعيد فقد قال الطحاوي في شرح مشكل الآثار: قال أبو جعفر: فكان هذا الحديث مما لم يكن بالقوي في قلوبنا لما سعد بن سعيد عليه في الرواية عند أهل الحديث، ومن رغبتهم عنه، حتى وجدناه قد أخذه عنه من قد ذكرنا أخذه إياه عنه من أهل الجلالة في الرواية والثبت فيها؛ فذكرنا حديثه لذلك إنجاز: يوسف أزهار إن الله سبحانه وتعالى فرض الفرائض، ورغب في النوافل؛ ليجبر المكلف ما قد يصدر منه من أفعال وأقوال، قد تخدش في تلك الفرائض، ومن هذه الفرائض: شهر رمضان، الذي ودعناه قريبا؛ لكن ولابد أن تعتري هذه الفريضة نقص من المكلف، وليجبر ما نقص منها، رغب الله سبحانه وتعالى صيام ستة أيام من الشهر الذي يليه، وهو شهر شوال، فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
منهم: ابن جريج، والثّوريّ، وعمرو بن الحارث، وابن المبارك، وإسماعيل بن جعفر، وغيرهم أردت أن أساهم بجهد مقل في خدمة هذا الفن أعني الفقه الشرعي، ونظرا لفضل التطوع من صيام وصلاة وصدقة، وأنه مكمل للفرائض، وقد وردت النصوص الشرعية بالحث على فعله؛ لما فيه من الثواب العظيم، فقد دونت وريقات -أرجو ثوابها من الله- عن حكم صيام الست من شوال بعد رمضان، ومن الأسباب الحاملة على ذلك ما يلي: 1- ما تقرر في الشريعة وفهمه أهل العلم قديما وحديثا من الثمرة المترتبة على هذا العمل الجليل أعني تحصيل الفقه وتدوينه، ومعلوم أنه من الصدقات الجارية التي يدوم نفعها بعد الموت

الشيخ — حفظه الله - : هذا نوع آخر من أنواع صيام التطوع، وهو صيام الست من شوال، قال صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كمن صام الدهر ، فهذا فيه فضل صيام الست من شوال، ستة أيام من شوال، لمن صام شهر رمضان، يجمع بين الفضيلتين؛ صيام رمضان وصيام الست من شوال.

26
هل حديث صيام ست من شوال ضعيف؟
وإلى نحو هذا ذهب ابن عدي، حيث قال رحمه الله تعالى: "ولسعد بن سعيد أحاديث صالحة تقرب من الاستقامة، ولا أرى بحديثه بأسا بمقدار ما يرويه
من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصوم الدهر
الأمر الثاني: سائر الأحاديث غير حديث أبي أيوب ضعيفة لا تقوم بها حجة كما بين ذلك أصحاب الفن، قلنا نعم الأحاديث المذكورة لا تخلو أسانيدها من مقال بيد أنه قد تقرر عند أهل العلم أن الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه يتقوى بها ويرتقي إلى درجة الحسن فيصبح صالحا للاستدلال وهو ما تراه بالنسبة لهذه المسألة وقرره غير واحد من أهل العلم لما بيناه في الوجه الثاني من النقولات التي تدل على صحة هذه القاعدة
من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر صواب
أوردنا لكم الدليل على من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر، نتمنى لكم الإفادة
وأما العمل به: فاستحب صيام ستة من شوال أكثر العلماء رابعا: يحتمل أن كراهة ما كره من ذلك، وأخبر أنه غير معمول به: اتصال هذه الأيام برمضان إلا فصل يوم الفطر، فأما لو كان صومها فى شوال من غير تعيين ولا اتصال أو مبادرة ليوم الفطر، فلا
قال ابن المبارك: هو حسن، هو مثل صيام ثلاثة أيام من كل شهر وَقَدْ رَوَى عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، وَسَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا

من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر، ان شهر رمضان هو الشهر الذي يتبع شهر شوال في التقويم الهجري، وهذا الشهر من أبرز الشهور لدى المؤمنين، لأنه له مكانة خاصة تميزه عن باقي شهور العام الهجري، لأنه شهر الصيام وهو من اركان الاسلام، حيث يقوم الناس بالامتناع عن الطعام والشراب وبعض الأمور المحظورة التي تعرف بمبطلات الصيام، من الفجر حتي تغرب الشمس.

هل حديث صيام ست من شوال ضعيف؟
ثم اختلف في هذا الحديث وفي العمل به: فمنهم من صححه، ومنهم من قال: هو موقوف، قاله ابن عيينة وغيره، وإليه يميل الإمام أحمد، ومنهم من تكلم في إسناده
فضل صيام ستة أيام من شوال
من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر ، نسعد بكم في موقع أكبر موقع في العالم العربي، ما عليك هو أن تضغط علي ونحن نضع لك الاجابة من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر ونود في موقع ان نقدم الاجابة الصحيحة علي جميع الاسئلة التي تودون التعرف علي اجابتها ومنها السؤال التالي الذي يقول : من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر؟ الجواب هو العباره صحيحه
من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
ثالثا: أن مالكا اطلع على الحديث، لكن لم يصح عنده، قال ابن رشد وَهُوَ الْأَظْهَرُ