آثـــــار بهذين الاسمين: 1- إثبــــات صفة الرحمة لله ربِّ العالمين، فصفة الرحمة من صفات الله تعالى الثابتة بالكتاب والسُّنَّة، وهي صفة كمال لائقة بذاته كسائر صفاته العلى، لا يجوز لنا أن ننفيها أو نعطلها لأن ذلك من الإلحــــاد في أسمائه سبحـــانه وتعالى، وقد يُلحد البعض بهذه الصفة دون أن يشعر، حينما يعترض على الابتلاءات التي تعتريه هو أو غيره، ولا يدري أن تلك الابتلاءات من عزَّ وجلَّ بعبـــــاده، عن جابر قال: قال رسول الله: « يود أهل العافية حين يعطى أهل البلاء الثواب، لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض» رواه الترمذي وحسنه ، فأهل البلاء أكثر إحساسًا برحمة الله تعالى؛ لأنها سابغة عليهم | وَسَيَأْتِي تَفْسِيرُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى |
---|---|
وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " nindex | الرحيم أيها الأخوة ، في أغلب النصوص وصف بالرحمة الخاصة ، نسأل الله رحمته ، ونستعيذ به من عذابه ، مع أن عذابه عدل ، وفيه حكمة ما بعدها حكمة ، وكل شيء وقع أراده الله ، وكل شيء أراده الله وقع ، وإرادة الله متعلقة بالحكمة المطلقة ، والحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وإذا كانت البسملة مقصودة عند جمهورهم فهي وسيلة، إذ قول القارئ بسم الله معناه: بسم الله أقرأ أو أنا قارئ.
20هذا ملخص ما قاله الأستاذ الإمام ، وأقول الآن : التعريف المشهور بين العلماء للحمد : أنه الثناء باللسان على الجميل الاختياري | معنى اسم الله الرحيم مختصر من أجمل صفات الله صفة الرحمة بعباده، فهي التي تجعل الإنسان يشعر أن توبته ستُقبل، وبالتالي يُقبل على التوبة، فالله رؤوف رحيم، وهناك من أسماء الله الحسنى كلمة أخرى تدل على الرحمة وهي الرحمن، فالرحمن تعني الذي يمتلك صفة الرحمة، أما الرحيم فتعني الرحيم بعباده، ومن خلال السطور التالية سنعرض لكم المزيد عن رحمة الله بعباده |
---|---|
ورود الاسمين في : وقد ذُكر اسمه تعالى: الرحمن في القرآن 57 مرة، أما اسمه الرحيـــم فذُكر 114 مرة | الرحمن في الدنيا ، عطاء موحد ، شمس ، قمر ، ليل ، نهار ، أمطار ، نبات ، وتأديب للمقصر ، عطاء موحد ، وتأديب للمقصر هذا في الدنيا ، أما في الآخرة تكريم خاص لمن استجاب لله ، وأقبل عليه ، واستقام على أمره |
.
ونحن نرى أن هذه الأشياء هي التي يظهر فيها معنى التربية الذي يعطيه لفظ " رب " ؛ لأن فيها مبدأها وهو الحياة والتغذي والتولد ، وهذا ظاهر في الحيوان | |
---|---|
حجج مضادة من مؤيدي القتل الرحيم إلقاء العبء على مقدمي الرعاية يدافع عن هذه الحجج الأشخاص الّذين يعانون من مرض مزمن، كما يَحثّ مؤيدو الحق في الموت الأشخاص الذين يعانون من حالة مستعصية أو مؤذية، أو تنكسية على الموت بكرامة؛ حيث إنّ هذه المبررات تُقدّم من قبل المتضرّرين من رعاية المريض أو من أفراد الأسرة، فالعبء والحمل الذي يُقدّمه الراعي هائل ويُغطّي مختلف المجالات العاطفية، والمالية، والجسدية، والعقلية، والاجتماعية | هَذَا مُلَخَّصُ مَا قَالَهُ الْأُسْتَاذُ الْإِمَامُ |
الرحيـــــم: هو ذو الرحمة للمؤمنين يوم ، كما في قوله تعالى: {.