| مقدمة خص الله أهل البيت النبوي الشريف بمزايا عظيمة، ومكانة عالية ورفيعة، وفضائل لا تحصى ولا تعد، إلا أن الناس تنوعت مشاربهم في التعامل معهم | |
|---|---|
| فهذه فضيلة ظاهرة لهؤلاء الخمسة وقد طهرهم الله من الرجس وجل نسل آل البيت منهم رضي الله عنهم أجمعين | وقد قال الحسن بن الحسن لرجل يغلو فيهم: ويحك! وهذه الدراسة التي أقدمها تبين عقيدة أهل السنة والجماعة الصحيحة في أهل البيت انطلاقا من القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وسأتناول فيها ثلاث قضايا أساسية، ليتضح المقال لأهل الضلال |
الثاني: أنه يلزم منه القلب الشاذ من غير موجب، مع مخالفة الأصل.
| فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي | ثالثاً: ومن فضائل آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم : 1 |
|---|---|
| اختار من فضائل اهل البيت، من حلول كتاب حديث سادس ابتدائى ف 2 يسعدنا بزيارتكم في موقع الذي يسعى لكم من الاجابات والاسئلة التي يحتاجها الطالب لجميع المواد الدراسية، سوف نوضح لكم الجواب الصحيح للسؤال لذلك تابعوا معنا لتتعرفوا عليه حيث نبين من خلال الآتي: | إن القدح فيهم رضي الله تعالى عنهم وتتبع هفواتهم لا يضيرهم في شيء، وقد أفضوا إلى ربهم بما قدموا من جليل الأعمال |
وأما أهل الرجل في القرآن الكريم فقد جاء بمعنى الزوجة وبمعنى الأولاد والأبوين والأخوة.
4| انتهى وبه يُعلم الرد على أهل الغلو من الرافضة الذين زعموا شفاعة خاصة بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، بل ثبت في كتبهم أن آل البيت هم الذين يُدخلون الناس الجنَّة ، والنَّار! وإذا ثبت أخي السائل كونك من آل البيت، فلا شك أن هذا شرف لك أن تفخر به ما دمت على طاعة الله تعالى، ولكن اعلم أن هذا التشريف يقابله مزيد تكليف، فليست السيئة من أهل العلم والفضل كالسيئة من غيرهم | والغاية من هذا الخمس في الغنيمة والفيء تكريم لهم، ورفع لهم فوق كل شبهة، حتى لا يقول أحد من الناس أنهم يعيشون على زكاة المسلمين وصدقاتهم |
|---|---|
| وروى البخاريُّ في صحيحه أيضاً 3509 عن أبي بكر رضي الله عنه أيضاً قوله : " ارقُبُوا محمَّداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته " | قال شيخ الإسلام ابن تيمية — رحمه الله - : وأيضاً فإنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمَّا وضع ديوان العطاء : كتب الناس على قدر أنسابهم ، فبدأ بأقربهم نسباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلمَّا انقضت العرب ذكر العجم ، هكذا كان الديوان على عهد الخلفاء الراشدين ، وسائر الخلفاء من بني أمية ، وولد العباس ، إلى أن تغير الأمر بعد ذلك |
وننصح بالنظر في رسالة بعنوان " فضلُ أهل البيت وعلوُّ مكانتِهم عند أهل السُّنَّة والجماعة " من تأليف الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر ، - وقد استفدنا منها هنا — ففيها مباحث ضافية في الموضوع ، وهي على صغر حجمها نافعة جدّاً ، وانظرها هنا : والله أعلم.
21