وبكل حال فالآية تشير إلى ذلك سواء قيل: إنه الضمير يعود إلى الواحد من أهل الكتاب وأنه يؤمن به قبل خروج روحه، أو بمعنى: أن عيسى عليه الصلاة والسلام إذا نزل آمن به أهل الكتاب ذلك الوقت قبل أن يموت عيسى عليه الصلاة والسلام فإنه يموت بعد ذلك، يمكث في الأرض ما شاء الله ثم يموت ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه | الأنبياء والرسل أرسل الله تعالى ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور، ويعرّفونهم طريق الله تعالى، وقد ذكر أهل العلم الفرق بين النبي والرسول، وفيه قولان: الأول أن النبي هو الذي يوحى له ولكنّه لا يؤمر بتبليغ الناس والثاني أنّ النبي هو من جاء ليؤكد شريعة من قبله من الرسل، فإن أوحي له بشريعة جديدة وأمر أن يبلغها لقومه فهو رسول، وقد ذُكر في القرآن الكريم أسماء خمسة وعشرين نبيًا ورسولًا، ذكُر اسم ثمانية عشر أحد منهم في آية واحدة من سورة الأنعام، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن دعاء سيدنا عيسى-عليه السلام |
---|---|
ويستند اعتقاد المجيء الثاني على نبوءات موجودة في الإنجيل الكنسي canonical gospels وفي معظم علم الأخرويات الإسلامية والمسيحية | وقال تعالى: وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً {النساء:164} |
وهذا الكلام هو الإنجيل الذي أعطاه الله للمسيح".
لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَــانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا" يو 10 : 18 | على عيسى بن مريم أنزلت التوراة على موسى والمزامير لداود عليهم السلام أجمعين |
---|---|
ويَتَّضِحْ الفرق في صحف موسى عليه السلام والتوراة، فإنَّ الله - عز وجل - أعطى موسى عليه السلام صُحُفَاً وأعطاه أيضاً التوراة، فهل هما واحد أم هما مختلفان؟ خلاف: - والقول الأول: أنهما واحد لأنَّ صحف موسى هي التوراة ، وهي التي كتبها الله - عز وجل - بيده |
.