ومثل قولهم: «إن فاتك الميري اتمرَّغ في ترابه | الاخضر الناعم يختار معظم الناس اللون الأبيض في المطبخ ، لكن هذا المطبخ الريفي مغمور بألوان متقاربة، الخزائن المغطاة بألواح مطلية باللون الأخضر الترابي بينما لوح التنوب بلون بني ذهبي، مما يمنح المطبخ الصغير الذي تبلغ مساحته 75 قدمًا مربعًا إحساسًا بصندوق الجواهر، يوفر حوض المئزر الأمامي العاجي اندفاعا من السطوع |
---|---|
فمن المعروف بأن الألوان ليست ثابتة وهي في حالة تتطور ليصبح عالم الألوان والصباغة واسعاً جداً وغنياً | والذي يلاحظ الآن التغيُّر السريع في الأزياء فالنساء تغيرت أزياؤهن بعد السفور تغيرًا كبيرًا، وقبل السفور كانت تتغير عادة الأزياء من حين إلى آخر فمثلًا كانت ثياب النساء في الطبقة العليا والوسطى في عهد محمد علي قميصًا من حرير مختلِف الألوان إما أبيض أو ورديًّا أو بنفسجيًّا أو أصفر أو أزرق ويزركش غالبًا بالحرير أو أسلاك من ذهب، ويكون واسعًا جدًّا وعريض الأكمام وقصيرًا، ثم شنتيان يلف به الخصر بواسطة تكة تمر في باكية بأعلاه ويربط من أسفل بالساق ثم يسبل إلى القدمين، ثم يلك وهو ثوب يلتصق بالقامة وينسدل إلى القدمين ويلف الجسم بإزار من أمامه من فوق إلى تحت، ويكون مفتوحًا من الجانبين وحزام يحيط بالوسط من حرير أو كشمير أو نحو ذلك، ويلبس السيدات فوق اليلك جبة من الجوخ في فصل الشتاء مقورة من الأعلى وتكون مفتوحة |
وقد كان العلماء في القديم واسطة جيدة بين الحكومة أو على الأدق الوالي وبين الناس، فإذا شكا الجمهور من شيء وسطوا العلماء في التظلُّم منه، وكان منهم أعضاء في المجلس الذي ألفه نابليون بونابرت عند دخول الفرنسيين مصر.
ما يراعي ذوقك الرائع استمتع برحلة البحث عن طاولتك المميزة واختر ما بين أكثر المطاعم رقياً | » «بيت العنكبوت كثير على من يموت |
---|---|
وكان من أكبر ما ساعد على الانطلاق في الكتابة والتدفق وغزارة المعاني الصحافة المصرية، واقتباس الأدباء المحدثين من الأدب الغربي، كما كانوا يقتبسون من الأدب العربي، وكان المثل الأعلى للكتابة مثلًا إنشاء العطار وما كتبه من سجع وجناس وبديع، ثم صار المثل الأعلى حديث عيسي بن هشام لمحمد المويلحي، والنظرات للمنفلوطي، وكلاهما لم يتحرر من السجع بتاتًا، ولم ينطلق صاحبه انطلاقًا تامًّا، فظلَّا يحِنَّان إلى السجع حينًا، وينطلقان حينًا، حتى استوى للأدباء الحديث المرسل، والتحرر من السجع، وحتى بعد تقليد الأدب الغربي ظلت في مصر مدرستان، مدرسة تقلد الأدب العربي القديم في سجعه ونمط بلاغته، ومدرسة تقلد الأدب الغربي في استرساله وعنايته بالمعاني، ومن الملاحظ أن النثر العربي في مصر نجح في تقليده الأدب الغربي أكثر من نجاح الشعر، فقد ظل الشعر مقيَّدًا بالبحور القديمة والقوافي والموضوعات غالبًا، ولم يتحرر تحرر النثر | والأدب العربي غني بالنوادر والنكت، ومنذ فجر الإسلام عُني الأدباء بتدوين النكت عنايتهم بتدوين المواعظ وترجموا لأشعب المضحك كما ترجموا لجرير والفرزدق والأخطل، فلما جاء عصر التأليف كان للجاحظ وابن قتيبة فضل كبير في توجيه المؤلفين إلى الناحية المضحكة في الأدب، فالجاحظ يؤلف ما يُضحك كرسالة «التربيع والتدوير» ويروي ما يضحك في ثنايا كتبه، وينبه إلى أنه إنما يفعل ذلك ليزيل عن القارئ «السأم» |
فالألوان المدمجة والمتناسقة في لوحة فنية تضفي عليها جمالاً وإثراءً.
12من هو صاحب مطعم جان برجر | يقدم فندق الريتز - كارلتون ملاذاً للضيافة والخدمة الشخصية طوال فترة الشهر الكريم |
---|---|
» «قعاد الخزانة ولا جواز الندامة» الخزانة الحجرة الصغيرة | » «خفف أحمالها تطول أعمارها |
والأسرة أيضًا وحدة اقتصادية كما أنها وحدة اجتماعية، فلكل حارة سوقها القريب منها، تشتري منه الضروريات ولا تحتاج إلى غيره إلا في الكماليات، وهي أيضًا وحدة دينية، فالولد يتعلم منها شعائر الدين وقريب من الحارة المسجد، يصلون فيه صلاة الجماعة وصلاة الجمعة، والمسجد أيضًا يقوم بوظيفة اجتماعية بجانب الوظيفة الدينية فسكان الحارات يتعارفون في المسجد، ويعرضون فيه مشاكلهم الاجتماعية، وفي الأرياف يتحدثون عن حالة الزراعة من قطن وقمح ودودة وما فعل الحر بالزراعة وما فعل البرد وغير ذلك.
8